- مشاركة وزير السياحة والآثار في الجلسة الافتتاحية للدورة رقم 113 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بالعاصمة الأسبانية مدريد

كتب : جمال كامل 
شارك، اليوم، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار في الجلسة الافتتاحية للدورة رقم 113 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية والتي تنعقد بالعاصمة الأسبانية مدريد علي مدار يومي 18 و 19 يناير الجاري.
 
وقد شارك بالجلسة رئيس وزراء أسبانيا Pedro Sánchez " بردو سانشيز" ، بحضور وزراء ومسئولي السياحة بأكثر من 30 دولة وأعضاء المجلس التنفيذي بمنظمة السياحة العالمية، والسفير عمر سليم سفير مصر بمدريد، وعدد من أعضاء السفارة المصرية.  
 
وألقى رئيس الوزراء الأسبانى كلمة رحب فيها بالحاضرين واستعرض الدعم الذي توليه الحكومة الأسبانية لقطاع السياحة، الذى يمثل 12% من الدخل القومي للبلاد والمكون الهام للهوية الإسبانية، بالاضافة الى ما بذلته الحكومة لحماية العاملين بالقطاع.
كما أكد على أن العالم سوف يتجاوز هذه الأزمة مثلها مثل العديد من الأزمات السابقة، مضيفا أن الجائحة قد أثرت على قطاع السياحة في جميع أنحاء العالم، ومعربا عن قناعته بأننا سوف نتخطي الأزمة سريعا وسنكون أقوى، آملا أن يكون عام 2021 عام التعافى.
وحث رئيس الوزراء الأسباني الحاضرين على أن يكونوا أكثر طموحا وأن يعملوا سويا للنهوض بالقطاع. كما تحدث عن الاستراتيجية التي انتهجتها أسبانيا للتعافي واستعادة الحركة السياحة إليها وطالب منظمة السياحة العالمية بالترويج للسياحة الشاملة والخضراء والمستدامة.
 
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية السياحة للإنسانية حيث أنها وسيلة للتواصل بين الشعوب وتعزيز التسامح والقيم الإنسانية.
 
كما قدم السيد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية لمحة عامة عن الاتجاهات والآفاق الحالية السياحة الدولية ووضع السياحة العالمية والتوقعات لعام 2021 وما بعده خاصة في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث انخفض عدد السائحين الوافدين الدوليين بنسبة 70 % في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020 مقارنة بنفس الفترة العام الماضي. كما قام بإطلاع ممثلي أعضاء المجلس على آخر المستجدات بشأن تنفيذ برنامج عمل منظمة السياحة العالمية وخططها لعام 2021؛ حيث قدم تقرير عن أنشطة المنظمة والإنجازات التي حققتها خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2020، وذلك في خضم قیود السفر العالمیة بما في ذلك إغلاق العدید من الحدود بالكامل، لاحتواء الفيروس مما أدى إلى انخفاض عدد الوافدين بنسبة 81% في يوليو و 79% في أغسطس، وهما أكثر الشهور ازدحامًا عادتاً في العام وذروة موسم الصيف. 
 
وأشار إلى أنه على الرغم من هذه الانخفاضات الكبيرة، فإن هذا يمثل تحسنًا نسبيًا مقارنة بنسبة 90% أو أكثر من الانخفاضات المسجلة في الأشهر السابقة، حيث بدأت بعض الوجهات في إعادة فتح أبوابها للسياحة الدولية، ومعظمها في الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن ينعكس هذا الاتجاه من أكتوبر فصاعدًا بسبب إجراءات الإغلاق المتجددة في العديد من الدول الأوروبية وإغلاق الحدود المستمرة في آسيا والمحيط الهادي.
 
الجدير بالذكر أن الدكتور خالد العناني قد شارك أمس في اجتماع لجنة الأزمات بمنظمة السياحة العالمية بالعاصمة الإسبانية مدريد، والذي انعقد على هامش فعاليات الدورة رقم 113 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، كما حضر حفل الاستقبال الذي أقامه ملك أسبانيا للوفود المشاركة في الدورة.