تسببت حفلة خاصة بعيد ميلاد قطة، فى تشيلى، فى إصابة ما يقرب من 15 شخصا بفيروس كورونا المستجد، وأكّد الحادث، وفق ما أكده فرانسيسكو ألفاريز، المسئول بوزارة الصحة بمنطقة فالبارايسو في تشيلي.

وقال ألفاريز، إن تفشى فيروس كورونا في بلدة سانتو دومينجو الساحلية الصغيرة، اندلع بالفعل بسبب حفلة عيد ميلاد أقيمت لقطة، مضيفًا أنه على الرغم من أن الحادثة تبدو غير معقولة وتكاد تكون من الخيال، قائلا "إلا أن هذه الأشياء تحدث في بلدنا".
 
وشكك مسؤولو الصحة، في أن عيد ميلاد القطة كان الدافع الحقيقي وراء التجمع، مشتبهين في وجود أمر آخر وراء التجمع الذى أدى لتفشى الإصابات، ولكن المحتفلين أصروا على أن هذا هو السبب الحقيقي للقاء، مضيفًا "عندما علمت بهذا، قلت إنها مزحة، ربما قالوا ذلك لإخفاء شيء آخر، لكن الأمر كان كذلك بالضبط"، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".
 
وأشار ألفاريز، إلى أن القطة كانت على ما يبدو هي الكائن الوحيد الذى لم يمرض فى أعقاب الحفلة، وقال إن "القطة لم تكن مصابة بالفيروس، لكن المالك أصيب به"، دون أن يكشف عما إذا كان تفشي المرض قد أسفر عن أي وفيات.
 
ومن جهة أخرى، أعلنت مسؤولة بارزة فى وزارة الصحة التشيلية أن بلادها سجلت أول حالة إصابة بسلالة فيروس كورونا الجديدة التى تم اكتشافها لأول مرة فى إنجلترا، مهايو ديسمبر الماضى، وأوضحت وكيلة وزارة الصحة العامة فى تشيلى بولا دازا - حسبما ذكرت شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية، أن الحالة اكتشفت فى راكب عاد إلى البلاد مؤخرا من زيارة إلى لندن.
 
وأشارت دازا، إلى أن امرأة تشيلية وصلت على متن رحلة جوية من مدريد في 22 ديسمبر الجاري ثبتت إصابتها بالسلالة الجديدة، وكانت هذه المرأة أول الأمر في العاصمة لندن في زيارة أقاربها قبل أن تسافر إلى تشيلي من مدريد، يشار إلى أن عدد الحالات الإجمالية للمصابين بكورونا في تشيلي يبلغ حوالي 604 آلاف شخص.