كتب – روماني صبري
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بعيد تذكار القديسة أغنيس البتول الشهيدة، وهي من مواليد روما في أواخر الجيل الثالث اعجب بها شاب ولكنها رفضت فاقال للوالي ان يوجد فتاه لا تعبد الإلهة.

وبحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، إستدعى الحاكم الفتاة التي حضرت بناء على أمر الحاكم مقيدة بالسلاسل وسحبوها إلى هيكل الأصنام، أما هي فأخذت تصلي في داخلها فلما رفضت السجود للالهه أمر بتعذيبها عذاباً شديداً غير أنها رفضت مصممه عازمة من كل قلبها على الثبات في هذه التجربه.. الامر الذي هيج الحاكم مهدداً اياها بأرسالها الى بيوت الخطية.

دخل بعض الأشرار ذلك المكان لإفساد عفة القديسة غير أن الله أحاطها بهيبة ونور ساطع أرعب قلوبهم ولم يجرأوا أن يقتربوا منها وقد استحسنها بروكريبوس ابن الحاكم ولكن ملاك الرب ضربه فسقط ميتاً ولما رأى الحاضرون ذلك هربوا و ذيع ذلك الخبر في المدينة كلها فلما سمع والد ذلك الشاب خبر موت أبنه ذهب مسرعاً الى حيث القديسة طالباً منها أن تصلي لكي يقوم أبنه. فصلت أغنيس الى الله فقام الشاب وهو يصيح ليس هناك إله إلا الذي تعبده أغنيس.

وأخيراً بعد هذه العذابات الكثيره أراد الله أن يريحها من أتعاب هذاالعالم. أمر وكيل الحاكم بقطع رأسها فتقدم السياف مرتعباً لعلمه بأن القديسه لم ترتكب ذنب, لكن القديسه شجعته قائلة له: أعمل ما أمرت به فطارت روحها للسماء. يوم 21 يناير عام 305م .