كل الاحتمالات واردة والفيصل الوضع الوبائي
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، أنه حتى هذه اللحظة لم تتخذ أي قرارات جديدة، بخلاف ما تم الإعلان عنه خلال الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للجامعات، بتحويل الدراسة «أون لاين»، حتى 16 يناير، ثم الإجازة التي تنتهي في 20 فبراير المقبل، على أن تبدأ الأمتحانات بعد ذلك.

وشدد «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية اليوم الجمعة، مع برنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة «الأولى»، حتى هذه اللحظة القرار الوحيد المتخذ بهذا الشأن هو الامتحانات بعد الإجازة، يوم 20 فبراير المقبل.

وأوضح المتحدث الرسمي بوزارة التعليم العالي، أن الوزارة تستهدف أن يكون التعليم دائما في بيئة صحية آمنة على الجميع، مشيرا إلى أن الوزارة، أكدت في وقت سابق، بأنه لن توقف التعليم أو تؤجله، إلا في حالة فشلهم في تحقيق بيئة صحية آمنة للتعلم.

وألمح أن مثل هذه القرارت دائما ما تكون مرتبطة ارتباطا وثيقا ولصيق، بالوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد، ومدى انتشاره على المستوى المحلي، لأن الكل يحرص على صحة الجميع، سواء الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس أو العاملين بالجامعات، فالهدف صحة المواطن المصري بشكل عام.

ونصح جميع الطلاب، بضرورة التركيز في دروسه والتعلم جيدا، حتى يكتسب المهارات والقدرات، التي تؤهله للالتحاق بسوق العمل، ولا ينشغلون بفكرة المذاكرة من أجل الامتحان، «الناس بتذاكر عشان تتأهل لسوق العمل»، لافتا إلى أن آلية الامتحان وشكله مرتبط ارتباطا وثيقا بالوضع الوبائي المجهول لكل العالم وليس في مصر فقط.

الشائعات
وعن الشائعات المثارة بين الحين والآخر حول تأجيل الامتحانات، أردف «عبدالغفار»، أنه لا يمكن أن يصدر قرار يقيني، في بيئة متغيرة يوميا، فليس هناك دولة في العالم تستطيع أن تأخذ قرار يقيني في مسألة متغيرة يوميا، منتقدا اعتماد الناس ولجؤها إلى مصادر غير رسمية لمعلوماتهم، في ظل تواجد دائم لمسؤولي وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، ومجلس الوزراء نفسه.

القرار اليقيني
وواصل، القرار اليقني حتى اللحظة التي نتحدث فيها، أن الامتحانات ستجرى في موعدها، وأن هذا القرار مبني على عامل يتغير يوميا، فمن أسبوع فقط كان لدينا تصاعد بأعداد المصابين بفيروس كورونا، أما الأسبوع الماضي كان هناك انخفاض، خلال الأسبوع المقبل لا نستطيع أن نجزم، فمن الوادر أن يكون هناك تصاعد أو انخفاض، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك قرارا يقينيا مبني على أمر هو ليس باليقين.

وأتم، ولكن بوضوح تام من جديد، الامتحانات في موعدها ما لم يتم جديد، وهذا الجديد يقصد به تغير بالوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر، مختتما حديثه بوعد بأن كل أولياء الأمور سيكونون على دراية كاملة بمواعيد الامتحانات تفصيليا وآلياتها قبل انطلاق الامتحانات بوقت كافي.