كتب – روماني صبري
قال محمد بن عبد الرحمن ال ثاني، وزير الخارجية القطري، نحن لنا سياسة لم تتغير منذ زمن، وسوف نستمر في أتباعها ولن ننفك عنها، ما يؤكد أن قطر ستواصل دعم الإرهاب حتى بعد قمة العلا.

هذا ما صرح به وزير الخارجية القطري، ليؤكد موقف الدوحة غير الجاد في المصالحة، وإصرار قطر على التخندق مع الإرهاب والتطرف، والتعدي على "بيان العلا" بشأن المصالحة العربية والخليجية، الذي شدد على عدم التدخل في شؤون الآخرين، وحماية أمن واستقرار الدول العربية والخليجية، وفقا لقناة مداد نيوز.

محمد بن عبد الرحمن آل الثاني يقول إن بلاده ستواصل دعم خيارات الشعوب وما تطمح إليه في بلدانها، متناسيا أن تلك الجماعات التي تدعمها وتأويها قطر مصنفة إرهابية محليا وعالميا، وحملت السلاح في وجه الشعوب قبل الأنظمة.

الوزير القطري يقولها صريحة، إن بلاده لن تغير سياساتها لأنها لا تتماشي مع دول أخرى، متناسيا أن بلاده تضع يدها في أيادي تركيا وإيران، اللتين لا يخفى على أحد عبثهما وأطماعهما في المنطقة، التصرفات القطرية تضع المصالحة في مهب الريح.