اثار " زواج التجربة " جدلا كبيرا فى مصر بعد إعلان مبادرة عنه لتقليل حالات الطلاق، فهو عقد شرعي على كتاب الله وسنة ورسوله، ويقوم الطرفان بتوقيع بجانب عقد الزواج عقدا يتضمن الشروط التي يحددها الطرفان، والمشكلات التي يمكن أن تواجههما في المستقبل، مثل عمل الزوجة، أو رفض الزوجة للتعدد.

ولكن دار الإفتاء حرمت ذلك الزواج، مشيرة إلى أن الزواج عقد مقدس لا يجوز العبث به و وضع اراء حيث ان اشتراط عدم وقوع انفصال بين زوجين لمدة معينة من السنوات في ما يسمى بـ"زواج التجربة" بانتهائه بمدة معينة يجعل العقد باطلًا ومحرمًا.
 
رصدت عدسة صدى البلد اراء المواطنيي حول مبادرة زواج التجربة.
 
قال زكى احمد انها تجربة حرام شرعا كما قالت دار الافتاء فلا يوجد جدال حول الموضوع فهى تجربة فاشلة وموضوع منتهى.
 
أوضح هشام سالم أنه لا يوافق على هذه الفكره فالزوج و الزوجه يبنون بيتا و اسرة فذلك يعتبر مثل زواج المتعة فالزواج يجب ان يكون استقرار و امان لا يحدد بوقت معين.
 
اكد على كمال ان فكرة زواج التجربة مثل شراء شقه ايجار بوقت معين فلا تصلح تلك الفكره للاستقرار ولتحقيق اساس الزواج المبنى على الحب و الاحترام و الامان كما ان دار الافتاء قامت بتحريمه فهى فكره فاشله بمعنى الكلمة فالزواج مستقبل و سنيين الى اخر العمر 
 
تابع جمال زكى أن تحديد موعد الزواج والطلاق حرام شرعا كما قالت دار الافتاء فهو يعتبر زنا لان الله حرمه فما الفكرة المميزة فيه فالجواز الشرعى ان لا يتم تحديد موعد للطلاق فطلك يعتبر خروج عن الشريعة.
 
أضاف هانى جلال: اوافق على الفكرة اذا كانت شرعيو وقانونية، فهى مناسبه لي ولكن بعد تحريم دار الافتاء لتلك الفكره فانا ارفضها تماما.