يعيش الفنان الشاب ياسر فرج، حالة من الحزن الشديد، جراء رحيل زوجته وأم أبناءه، إثر إصابتها بفيروس كورونا، بداية عام 2021، وتشييع جثمانها عصر اليوم من مسجد السيدة نفيسة.

 
أصيبت بالفيروس يوم 3 يناير وحُجزت بالمستشفى يوم 16
وكانت ميادة، زوجة ياسر فرج، أصيبت بفيروس كورونا يوم 3 يناير من الشهر الجاري وكانت تسير على بروتوكول علاج، حتى تطورت الأعراض لديها بشكل مفاجئ وتدهورت حالتها، الأمر الذي استدعى نقلها لإحدى مستشفيات العزل يوم 16 يناير من الشهر نفسه، ومع تدهور حالتها الصحية تم وضعها داخل غرفة العناية المركزة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
 
وكان الفنان ياسر فرج، حسب المصدر، حريصًا على الذهاب بشكل دائم  إلى المستشفى بشكل يومي للاطمئنان على زوجته من قبل الأطباء والوقوف على حالتها أولًا بأول، وكان لديه أملًا في أن تخرج من العناية المركزة وتعود له ولأبنائهما، حتى تلقى خبر وفاتها الأمر الذي أصابه بصدمة لبضع ساعات، ودخوله في نوبة بكاء حتى تمالك أعصابه للسير في إجراءات التصاريح اللازمة للدفن وتشييع الجثمان بمعاونة أسرته وأصدقاءه.
ومنذ أيام نشر الفنان ياسر فرج، صورة من داخل وحدة العناية المركزة، التي كانت ترقد فيها زوجته ميادة، معلقًا عليها عبر حسابه بـ«فيس بوك» قائلًا: «طول عمري وأنا بخاف من الباب ده، كل ما أروح أزور حد مريض وأعدي بالصدفة من قدام الباب ده بشوف ناس واقفة قدّامه منهارة على عزيز ليها داخل العناية المركزة».
 
نشر صورة غرفة العناية المركزة وعبر عن أمله في شفاءها
وتابع: «كان بينتابني إحساس بالحزن الشديد والرعب من إني أكون في يوم من الأيام مكان واحد من الناس دي، النهاردة كنت واحد منهم بعد دخول مراتي وأم أولادي للعناية المركزة».
 
واستكمل ياسر فرج، «عمري ماكنت أتخيل إني هقف الوقفة دي علشانك إنتي يا ميادة، ومفيش حاجة كبيرة على ربنا، وإن شاء الله يخرجك ويخرجنا منها على خير».