زهير دعيم
أُحبُّكم لو تعلمونَ 
أحبّكم وأكثر 
أيُّها المثليون
 
أيُّها الشواذ والمختلِفون
رغمَ أنّي لسْتُ في صفّكم 
ولستُ من مؤيديكم
 وأعلمُ يقينًا أنّكم مُخطئون 
 
ولكنّني أحبّكم 
وأُصلّي من أجلكم 
لعلّكم تعودونَ الى رشدِكُم 
 
الى الطبيعةِ الجميلةِ 
الى الانسانِ الجميلِ الذي فيكم 
 والى النُّورِ المُنبثقِ من كُوّةِ الأمل 
 
 أُحبُّكم  فأنتم أخوةٌ لنا
تتألمونَ مثلَنا 
تفرحونَ مثلَنا
تجوعونَ مثلنا 
وتتكمّمونَ مثلنا 
 
 أحبّكم ... 
 وأزرعُ دروبَكم صلاةً 
ومحبّةً ضافيةً 
وإشراقةً كقلبِ الصّباح ...
 
أحبّكم 
وأُصلّي من أجل من ينبذونكم