أحدهما بأزمة بقلبية أثناء قيادته السيارة
ابتلاءٌ كبير، ومحنة صعبة، عاشها الفنان سيف عبدالرحمن، في السبعة أعوام الأخيرة، إذ فقد ولديه الاثنين، في حادثين مختلفين على الطريق السريع، كان آخرها ابنه «أحمد» الذي فقده في حادث سير، مساء الأربعاء، إذ يكتفي بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة.

هبوط حاد
يوم 10 أكتوبر لعام 2014، فقد سيف عبدالرحمن ورجاء حسين، نجلهما الأكبر والوحيد عقيد مهندس «كريم» عن عمر ناهز 43 عامًا، نتيجة هبوط مُفاجئ في الدورة الدموية، في أثناء قيادته سيارته على كوبري 15 مايو، وشُيعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة، فيما أقيم العزاء في مسجد «آل رشدان» بمدينة نصر.

وحضر العزاء، عدد كبير من الوسط الفني، منهم المخرج محمد مختار، وليلى علوي والمخرج محمد فاضل وزوجته فردوس عبدالحميد وجنات ومصطفى شعبان وخالد يوسف وعلي بدرخان وعبدالرحمن أبو زهرة وأحمد ماهر وجورج إسحاق ومنال سلامة.

كما حضر الفنان محمد أبو داود وأشرف عبد الغفور وأشرف زكي وطارق النهري وجلال الشرقاوي والمنتصر بالله وانتصار، والفنان محمد الصاوي والفنان أشرف مصيلحي وصابرين، والمخرج مجدي الهواري زوج الفنانة غادة عادل.


وروت رجاء حسين، في حديثٍ تليفزوني لها، تفاصيل وفاة نجلها، إذ قالت إنه شعر بآلام في منطقة الصدر بشكلٍ مفاجئ، خلال قيادته سيارته، فحرص على الوقوف جانبًا، ولاحظ ذلك شاب خلال قيادته دراجته النارية، فحرص على الوقوف ومُساعدته.

وتابعت: «ابني قاله إلحقني على أقرب مستشفى عشان تعبان، كان لسه واخد مكافأة 5 آلاف جنيه ورايح البيت.. المهم الراجل مشكورًا حاول ينقذ ابني لكن روحه نفذت إلى بارئها.. والراجل فضل موجود لحد ما جينا واستلمنا كل حاجة».

حادث على الأسفلت
وفقد سيف عبدالرحمن، نجله «أحمد» من زوجته المخرجة دينا واصف، مساء أول أمس الأربعاء، حيث نفى  ما تردد على مدار الساعات الماضية، بشأن وفاته متأثرًا بفيروس كورونا.

وأكد سيف عبدالرحمن، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، إنّ نجله «أحمد» لم يتعرض لأي وعكة صحية في أيامه الأخيرة، وكان يُمارس حياته بشكلٍ طبيعي، وكان قد توجه مع زملائه أمس الأربعاء إلى أحد الملاعب، بشأن مباراة كرة القدم، وبعد الانتهاء منها وخلال عودته إلى منزله، صدمته سيارة ميكروباص بسرعة كبيرة، ليُفارق الحياة في الحال.

وأكد أنّه لن يتخذ أي إجراءات قانونية ضد السائق المتهور الذي أودى بحياة نجله، قائلًا: «الإجراءات مش هترجَّع ابني لحضني تاني.. عوضي على الله»، داعيًا له بالرحمة والمغفرة.