جورج حبيب
قد نكون في احيان كثيرة  نغوص حائرين
 
يضعف الايمان والثقه ويتواروا بعيدين
وشيطان ياس يلعب بافكار الكثيرين 
وننسي الله المعين لكل المخلوقين 
اما من لحظة نقيم الامور متذكرين
كم فعل الله لنا ولم نكن يوما شاكرين
وننسي  كل ما فعل ولقوته كنا ناكرين
انه هو هو الامس واليوم وفي كل حين
ليس لديه غش ولا ظل دوران البشريين 
ليتنا نصبر لنري كيف يعمل  صالحا بكل يقين
يختار صالحا لنا وان كنا نراه شرا  لعين
ويمضي وقت ونكتشف انه لصالحنا المفيد
 فهو يصنع  خيرا لاولاده وياليتهم به مؤمنين
نقل مقطما وحطم طغاة كم كانوا ظالمين
ظنوا ان بيدهم صنع الكون وهم بكل شيئا قادرين
وسرعان ما هووا  من عال كانوا به محلقين
 والتاريخ ملائنا  بأباطرةوطغاة ظنوا انهم معمرين
وانتهوا في لحظة وودخانهم مضي مضمحلين
وجميعهم  توعودوا  وكانوا للكنيسة مهددين
وهم ذهبوا ونسووا والكنيسة واولادها باقيين
تري بعد كل  هذا نشك ونكون مستضعفين
نتعجل الأمور ونضع حلولا ارتضاها البشريين 
ونسينا يوسف ويعقوب وكم من قديسين
عمل الله لهم كل خير ولو بعد سنين وسنين
اسالوا كيرلسا وشنودة وهم باباوات معاصرين
ا تري ستظل تشك به وهو وحده الامين
لا اتركك لا اهملك رددها بقلبك وكل يقين
فانت منقوش علي كفه لذلك فشككك مشين
الق عليه همك فهو لا يشكو ولو بعد حين
ستجده يربض علي كتفك  وتكون من الفرحين.