لا تزال قضية حبيبة أشرف المتهمة بقتل خطيبها بسام أسامة الشهير بـ«طالب الرحاب» بمعاونة ووالدها ودفن جثمانه في شقة بالرحاب، تحتوي على مفاجآت عديدة لم تنشر من قبل، وبينت أوراق التحقيقات أن الجريمة لم تكن انتقامًا للشرف بل كانت انتقامًا من الضحية بعد ابتزاز والدها؛ ومطالبته بدفع 500 ألف جنيه حتى يتراجع عن إبلاغ الشرطة بالسر الذي يخفيه والدها بتزوير بطاقة الرقم القومي واستخراج شهادة وفاة له حتى يخدع المباحث بالكف عن ملاحقته في أحكام قضائية في قضايا تزوير شيكات دون رصيد.

حبيبة: اللقاءات الحميمية مع بسام كانت في الفيلا أمام بابا وماما

«علاقتي الجنسية مع خطيبي بسام كان عمرها 3 سنوات، وكنا عايشين مع بعض زي المتجوزين، واللقاءات الحميمية بينا كانت بتحصل في الفيلا عندنا، وكمان بابا وماما شافونا مرات كتيرة ومحدش فيهم علق على حاجة»؛ بهذه الكلمات اعترفت المتهمة حبيبة بتفاصيل علاقتها مع خطيبها المجني عليه، لافتة أن قتل المجني عليه ليس له علاقة بالانتقام منه بسبب علاقتهما الجنسية الطويلة، لكن قتله كان بسبب مساومة المجني عليه لوالدها على مبالغ مالية نظير عدم تسليمه للمباحث والكشف عن استخراجه شهادة وفاة لنفسه حتى يهرب من أحكام قضائية.


وأضافت حبيبة أن مهمتها في الجريمة كانت استدراج خطيبها إلى مكان قتله في شقة في الرحاب بزعم أنهما سيقيمان علاقة جنسية هناك، فحضر الشاب تلبية لدعوة خطيبته وعندما دخل الشقة وجد والدها في انتظاره بصحبة 3 من أصدقائه وانقضوا عليه فقتلوه وتخلصوا من جثمانه في حفرة بإحدى الغرف مساحتها 2 متر في 3 أمتار.

والد حبيبة: حفرت المقبرة قبل الجريمة بأيام
وبحسب أوراق القضية المنظورة أمام محكمة جنايات القاهرة والمؤجلة إلى جلسة 11 مايو المقبل، اعترف والد حبيبة بجريمته وأنه حاول احتواء الشاب مرات كثيرة بعد أن ساومه على مبالغ مالية حتى يتوقف عن فضيحته وإفشاء سر استخراجه شهادة وفاة لنفسه أمام المباحث، وأنه خطط للجريمة فذهب قبل أيام بمعاونة 3 عمال في حفر المقبرة داخل الشقة وطلب من ابنته حبيبة استدراج خطيبها إلى الشقة لإقامة علاقة جنسية وهناك قتلوه.