كتب – روماني صبري

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس، من رحاب مدينة القدس نلتفت إلى أهلنا في طمرة معربين عن تعازينا القلبية بوفاة شابين من خيرة شبابنا وهما طالب الطب احمد حجازي ومحمود ياسين مقدمين التعزية لأسرهم ومتمنين الشفاء للمصابين والجرحى ومعربين عن تضامننا مع طمرة المكلومة بشهدائها الذين قتلوا بدم بارد .

مضيفا في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك : اما مدينة الناصرة فقد نالها نصيب من هذا العنف حيث تم استهداف الشاب ادهم بزيع باطلاق الرصاص عليه والذي ادى الى وفاته في وقت لاحق .

ان هذه الجرائم المروعة التي تحدث في الداخل الفلسطيني انما تدمي القلوب ونحن نرى شبابنا يقتلون بهذه الطريقة ويستهدفون برصاصات الموت التي أدمت قلوب أقربائهم وأحبائهم وكافة أبناء شعبنا .

نعزي أهلنا في الناصرة وفي الطيبة وفي جميع مدن وبلدات الداخل الفلسطيني التي نالها نصيب من هذا العنف ومن هذه الرصاصات الغادرة .
ونتمنى ان تتخذ قرارات رادعة ومسؤولة من قبل الجهات المعنية وفي مقدمتها لجنة المتابعة لوقت حد لهذا التدهور الكارثي الذي نلحظه في الاونة الاخيرة .
كفانا عنفا وقتلا ودماء فشبابنا يستحقون الحياة ويستحقون ان يحققوا طموحاتهم واهدافهم النبيلة ، ونحن نبعث بتعزيتنا الى الاسر الثكلى فإننا نؤكد مجددا بأن ظاهرة العنف وجرائم القتل مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا .

ان الشرطة تتحمل مسؤولية مباشرة عما يحدث فمن اين يأتي السلاح ومن اين تأتي هذه الرصاصات ومن الذي يؤجج العنف والقتل في مجتمعنا .
ان المسؤولين في الداخل الفلسطيني ومن كل الاحزاب والتيارات السياسية الوطنية وفي مقدمتهم لجنة المتابعة وغيرها من الهيئات الدينية والوطنية والاهلية يجب ان يقوموا بدورهم المأمول في رفض هذه الجرائم والتنديد بها واتخاذ كافة الاجراءات والمبادرات اللازمة لعدم تكرارها .