علق ماجد لويس، أول طالب مسيحي بكلية دار العلوم، على أبرز العوائق التي واجهته أثناء تقدمه للالتحاق بكلية دار العلوم، قائلًا: «لم أجد صعوبات في تعلم القرآن الكريم بل أجد تعاونا من قبل أساتذتي لتيسير الصعوبات التي أواجهها في أي مادة».

وأضاف «لويس»، خلال لقائه ببرنامج «بصمة» على قناة «المحور»: «حققت حلمي في تعلم مهارات اللغة العربية التي تظل عشقي الأول وهوايتي المفضلة»، مشيرًا إلى أنه حصل على دبلوم عام في الدراسات العربية، معقبا: «المعلمون حببوني في اللغة العربية».

وتابع: «كنت أعمل في العمل التطوعى في أحد الملاجئ، والتحقت بعدة دورات تخصصية في اللغة العربية، ثم التحقت ببرنامج الدبلوم العام، وكنت على جهل هل الكلية تقبل مسيحيين أم لا، وعلى العكس لقيت الكلية فاتحة أبوابها لأي طالب».

وأكد أن كلية دار العلوم جامعة القاهرة قامت بتكريمي كأول طالب قبطى يتخرج في دار العلوم؛ وحصلت على دبلوم الدراسات العربية بترتيب الأول على الدفعة.

وأضاف «لويس»، أن التكريم الذي حصل عليه من الكلية يعني له تقدير واحترام وتشجيع، ويمكن لأي طالب مسيحي أو غيره أن ينضم، ومن الممكن أن تكون رسالة للمسيحيين أو غير المسيحيين من غير تخصص يمكن أن يدرسوا بمنتهى الأريحية، قائلًا: «لم أشعر بضغط في الدراسة لأني كنت أمارس شغفي وحبي للغة».

وتابع: «لا توجد لائحة بالكلية تمنع التحاق أي طالب مسيحي بالكلية، فلا توجد معايير عنصرية في اختيار الطلاب للتعلم تحت مظلة الكلية فيما يتعلق بمذهبه أو جنسيته، فالكل مرحب به لتعلم المزيد عن مهارات اللغة العربية».