كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في مكتبه بأورشليم، وفيما يلي التصريحات التي أدلى بها نتنياهو في إطار المؤتمر الصحفي المشترك:
 
يا رئيس الوزراء ميتسوتاكيس، يا صديقي الحميم كيرياكوس، مرحبًا بعودتك إلى إسرائيل، لقد وصلت إلى هنا من قبرص مباشرةً حيث بنت دولنا الثلاث بمعنى إسرائيل، واليونان وقبرص شراكة تلاثية الجوانب هائلة، إذ تعززت علاقاتنا الثنائية بمعنى تجارتنا المشتركة، والأمن والتعاون التكنولوجي.
 
لقد تحدثنا للتو عن خطة جواز السفر الأخضر التي ستسمح للإسرائيليين، بمجرد رفع القيود المفروضة على الرحلات الجوية، بالسفر إلى اليونان دون أي قيود، والدخول الذاتي لحجر صحي وأي شيء إطلاقًا. إنها عبارة عن بشرى سارة بالنسبة لنا جميعًا. حيث يصب التعاون القائم بيننا في مصلحة دولتينا بل في مصلحة المنطقة كلها.
 
لدينا من التاريخ المشترك. ونحن فخورون جدًا بماضينا ومتحمسون للإمساك بالمستقبل معًا. نحن عبارة عن دولتين ديمقراطيتين تقعان على طرف البحر الأبيض المتوسط. ولدينا أثينا وأورشليم، اللتين وضعتا أسس حضارتنا الغربية المعاصرة كما أقول دائمًا. نحن نتشارك الطموحات المشتركة لتحقيق الاستقرار، والازدهار والأمن.
 
إن التعاون القائم فيما بيننا يسمح لنا بانتهاز الفرص في مجال الطاقة. وقد تحدثنا عن أنبوبة الغاز EastMed وعيرها من الأفكار الابتكارية التي طرحها رئيس الوزراء ميتسوتاكيس. نناقش سبل تعزيز الحركة السياحية، وطرق تحسين التعامل مع التحديات الأمنية والصحية التي يواجهها مواطنونا، ومن ضمنها التعاون في موضوع كورونا.
 
وقد كنت أمس بصدد لقاء البروفيسور أربر من مستشفى إيخيلوف على خلفية الدواء لفيروس كورونا الذي تم اختباره على 30 شخصًا ووُجد أنه فعال في حال الإصابة بحالة خطيرة من كورونا، حيث يتم استنشاقه مع محلول ملحي ليتحسن شعوركم. لا نعرف إلى أين ستؤول الأمور في نهاية المطاف، لكن الدواء يدخل مرحلة التجارب.
 
وطلبت من البروفيسور أربر أن يحضر اليوم إلى مكتبي، حيث قام بذلك بالفعل. وبعدها بساعتين وصل صديقي رئيس الوزراء ميتسوتاكيس إلى مكتبي وكان السؤال الأول الذي طرحه: "هل يمكنك ان تخبرني بتفاصيل هذا الدواء السحري؟"
وقد اتصلنا بالبروفيسور أربر حيث اقترح رئيس الوزراء ميتسوتاكيس أن المستشفى الرائد في اليونان سيشارك في التجارب السريرية. وآمل بأننا سنستطيع المصادقة على ذلك كوني أعتبر ذلك مثالاً للتعاون القائم بيننا في التقدم نحو مجالات جديدة.
 
أودّ أن أشكرك على الأشياء التي ننجزها سويًا. إن التعاون بيننا يتم سواء على الصعيد الدولي أو الصعيد الإقليمي، وتعكس حقيقة حضورك إلى هنا وسط جائحة كورونا وإجراء محادثاتنا بشكل متكرر مدى رساخة الصداقة التي تجمعنا. مرحبًا بك في أورشليم، صديقي".