نادر شكرى
خلال استقباله أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي لتبادل التهاني بحلول العام الجديد، حذر بابا الفاتيكان فرنسيس من خطر إضعاف المكون المسيحي على التوازن الداخلي في لبنان بحسب ما أوردت وسائل إعلام لبنانية.
 
وقال فرنسيس إن إضعاف المكوّن المسيحي في لبنان يهدد بالقضاء على التوازن الداخلي، وبانهيار البلاد اقتصاديا و
وشدد على أهمية "معالجة المشاكل المرتبطة بملفيّ النازحين السوريين والفلسطينيين".
 
وأعرب البابا عن أمنيته في أن "يشهد لبنان التزامًا سياسيًا وطنيًا ودوليًا، يساهم في تعزيز الاستقرار، في بلد يواجه خطر فقدان هويته الوطنية والانغماس داخل التجاذبات والتوترات الإقليمية"، وفق قوله.
 
وطالب البابا بـ "ضرورة أن يحافظ لبنان على هويته الفريدة، من أجل ضمان شرق أوسط تعدّدي متسامح ومتنوع، يقدّم فيه الحضور المسيحي إسهامه ولا يقتصر على كونه أقلية وحسب".
 
ودعا فرنسيس السياسيين ورجال الدين في لبنان إلى "وضع مصالحهم الخاصة جانباً والالتزام بتحقيق العدالة وتطبيق الإصلاحات، والعمل بطريقة شفافة وتحمّل نتائج أفعالهم".