البيئة الداعمة لها أهمية كبيرة في التعامل مع المرض ولها دور كبير في عملية الشفاء، فكان لوالدة عمر محمد بدر الدين'>الطفل عمر محمد بدر الدين، الذى يبلغ من العمر 8 سنوات، من محافظة القاهرة، العامل الأكبر في شفائه.

وقالت هنادى، والدة الطفل: "كان عمر طفل طبيعى سليم ومعافى، ولم يكن هناك أى أعراض لمرض أو آلام، عرفنا صدفه بمرضه عندما كان عمره 5 سنين، كانت صدمه لينا ومكناش مصدقين كنا حاسين إن الحياة وقفت خلاص، الدكاترة قالولى روحي بيه على المستشفى، وتتابع، ابتدينا رحله العلاج واستئصال منه كلية ونص وأخد الكيماوى وظل سنة بياخد العلاج وبفضل ربنا الحمدلله خف ووقفنا العلاج وبنتابع كل 3 شهور".
 
وأضافت: "بالنسبة لى عمر طبعا هو مش فاهم يعنى ايه كيماوى قولنالوا إن في حاجة وحشة في بطنك ولازم تتعالج منها وكنا قدامه طبعا أقوياء جدا ضحك وهزار ولعب وعلى طول بشتريلوا لعب علشان ميحسش بالوجع اللى كان فيه".
 
وعن الفنان هشام عباس، فتابعت: عمر بيحبه جدا وكان بيتمنى ان يقابله، وفي يوم كلمونى في المستشفى وقالو لى عايزين عمر يعمل إعلانا مع الفنان هشام، كانت لفتة جميلة جدا من المستشفى اثرت بالإيجاب على نفسية الطفل وكان فرحان لأبعد الحدود،الفنان هشام هو إنسان متواضع وجميل وعمر حبه أوى لأنه كان طول التصوير بيتكلموا مع بعض كأنهم أصحاب واده عمر تليفونه وقاله كلمنى في أى وقت وبالفعل عمر كل فترة يبعتله فويس ويسأل عليه وهشام يرد عليه الرسالة وبيبقى في قمة سعادته، ودايما يقولى أنا وهشام صحاب أنا بحبه".