كتب – روماني صبري 
 
قدم الممثل الأمريكي كلارك جيبل، أداء أسطوريا في فيلم "حدث ذات ليلة"، ليحصل على جائزة اوسكار أفضل ممثل عن الدور عام 1936، كما ترشح للأوسكار عن دوره في فيلم تمرد على السفينة باونتي، وذهب مع الريح، لا زال الجمهور يتذكر أفلامه والتي ضمت أشهر الممثلات في زمنه، يقول جيب ان ممثلته المفضلة "جوان كروفورد"، وهي التي عمل معها في أفلامها الثمانية، وشاركت ميرنا لوي في 7 أعمال معه، لعب دور البطولة مع لانا تيرنر في 4 أفلام طويلة وفي ثلاثة أفلام مع كل من نورما شيرر وآفا غاردنر.
سابع أعظم نجم ذكر
 في زمنه بات الرجل واحدا من أكثر الفنانين ثباتا في تاريخ شباك التذاكر، وظهر في استطلاع النجوم العشرة الأوائل الأكثر كسبا للنقود 16 مرة لشركة كويجلي ببليشينج، اختير ليكون سابع أعظم نجم ذكر في السينما الأمريكية قبل معهد الفيلم الأمريكي."
 
والده حفار آبار 
اسمه بالكامل ويليام كلارك جيبل، وهو من مواليد 1 فبراير عام 1901، في أوهايو، كان والده حفار آبار نفطية، بروتستانتيا ووالدته كاثوليكية، سُمي جيبل باسم ويليام على اسم والده، ولكنه كان يُنادى دائما تقريبا بسام كلارك أو بيلي، وبسبب خط يد الطبيب غير المقروء، فقد سُجل بالخطأ ذكرا وأنثى في سجل المقاطعة، صححها الكاتب لاحقا لتصبح ذكرا، كانت لديه أصول من ألمان بنسلفانيا، وبلجيكا، وألمانيا.
 
يستحيل كاثوليكيا 
عندما بلغ ستة أشهر تعمد في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في دينيسون، أوهايو، توفيت والدته عندما كان عمره عشرة أشهر، رفض والده تربيته على المعتقد الكاثوليكي، ما تسبب بانتقادات من جهة عائلة هرشلمان والدته، حُل النزاع عندما وافق والده على السماح له بقضاء الوقت مع خاله تشارلز هرشلمان وزوجته في مزرعتهما في فيرنون تاونشيب، بنسلفانيا، وفي إبريل 1903، تزوج والد جيبل جيني دونلاب.
اكبر نجوم الشركة 
قصد هوليوود بعدما بدأ مهنته في مجال الأفلام بوظيفة ممثل إضافي في أفلام هوليوود الصامتة بين العامين 1924 و1926، حصل على أدوار مساعدة من قبل شركة مترو جولدوين ماير، ثم دور البطولة في فيلم دانس، فولز، دانس (ارقصوا أيها الحمقى) عام 1931 بجانب جوان كراوفورد، التي طلبته للدور، جعله دوره الذي تلاه في فيلم الدراما الرومانسية ريد دست (الغبار الأحمر) (1932) مع أيقونة الإثارة المهيمنة جين هارلو أكبر نجوم شركة مترو جولدوين ماير من الذكور.
 
فنان ومدفعي طائرات 
عمل مصورا جويا ومدفعي طائرة قاصفة في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، أفلامه التي تلت رجوعه لم تتلقى مدحا نقديا، فقد نجحت في شبابيك التذاكر، لاقى انتعاشا نقديا مع فيلم ذا هوكسترز (الباعة المتجولون) (1947)، وهوم كومينج (العودة إلى الوطن) (1948) وموغامبو (1953)، الذي برزت فيه للمرة الأولى غريس كيلي.
لعب دور البطولة لاحقا في أفلام الحرب وأفلام الغرب الأمريكي، مثل رن سايلنت، رن ديب (1958) مع برت لانكستر، وفي أفلام كوميدية قرنته بجيل جديد من السيدات البارزات مثل دوريس داي في تيتشرز بيت (حيوان الأستاذ الأليف)، وصوفيا لورين في إت ستارتد إن نيبلز (بدأت في نابولي) (1960) ومارلين مونرو في ذا ميسفيستس 1961.