محرر المنيا
وقع أغلب المتابعين في سوء فهم فور الإعلان عن أسماء الأباء الرهبان المرشحين للتجليس كأساقفه وتحديداً فور الإعلان عن إسم الراهب أغابيوس لتشابه الإسمان مع إختلاف الأديرة ولكن من هو الراهب أغابيوس المقاري الذي أُعتُقد خطأ أنه المجلس رئيساً لدير الأنبا بيشوي 
 
الأب الراهب أغابيوس المقاري سيم راهباً بدير الأنبا مقار في أبريل عام 1981 بإسم الراهب أغابيوس من مواليد 23/7/1958 من أبناء محافظة المنيا مركز بني مزار أي أن رهبنته إستمرت قرابة 40 عاماً لم تخطوا قدماه مسقط رأسه من وقتها إلي الآن
 
 خدم المقاري قرابة العشر سنوات القمص متي المسكين وعاش علي مقربة منه ثم تولي مسئولية أعمال الدياكونيه للعمال والإباء والمضايف بالدير آنذاك 
 
وعقب نياحة الأب متي المسكين وتولي قداسة البابا شنودة الثالث مسئولية الدير في 2010 كان الراهب من أقرب المقربين للبطريرك بل وحاز علي ثقته إلي حد كبير بالدير له و مشاركته أو أخذ رأيه لأمانته وقوة شخصيته وبصيرته المتعارف عليها ، سيم قساً هو ومجموعة أُخري من الآباء بيد قداسة البابا شنودة في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وعقب تولي مثلث الرحمات نيافة الأنبا ابيفانيوس رئاسة الدير فور تولي قداسة البابا تواضروس رعاية الكنيسة أصبح المسئول عن بيت الخلوة وكنيستها وضيافة عائلات الرهبان وذويهم حتي اليوم
 
كان الأب الراهب علي صله وطيدة بالأب الأسقف إلي وقت إنتقاله في واقعة إستشهاده ..وفور طرح إسمه ضمن المرشحين للتجليس علي إحدي كرسيي شرق المنيا وأبوقرقاص  قُبل بترحاب شديد من الذين يعرفونه من داخل الايبارشية ..
 
تمتع الراهب أغابيوس طوال الفترات الماضية بإحترام ملحوظ لكل المتعاملين معه بداية من قداسة البابا المتنيح شنودة الثالث ومروراً لأساقفة ورهبان وكهنة وشعب ووصولاً لتمتع بسمعة طيبه لعدد ليس بقليل من غير الأقباط إلي جانب شخصيته الإدارية المنظمة ..معلوم عن الراهب انه يعشق التعمير والزراعة بصورة كبيره ودقيق إلي حد مبالغ فيه بكافة معاملاته ووهبه الله مواهب كثيرة يعلمها جيدا جميع المقربين له يرفض الإعلان عنها دائماً