كتب – روماني صبري 
كشفت فضائية "فرانس 24"، عن إقالة رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي 5 وزراء محسوبين على رئيس الجمهورية قيس سعيد،  في خطوة يرى البعض أنها تصعيدية بين رئيسي السلطة التنفيذية هشام المشيشي وقيس سعيد، ما عكس ان ثمة أزمة سياسية تعصف بالبلاد .
 
إقالة الوزراء الخمسة يمكن فهمها على أكثر من مستوى، فهي حركة تصعيدية إذا ما توقفنا عند وزراء الرئيس المعفيين، يفهم منها مزيد من الاستهداف لقيس سعيد. 
 
 وهي أيضا دعوة إلى التفاوض والحوار من أجل التوصل إلى الحل الكفيل بإرضاء كل الأطراف، لتستكمل الإجراءات الدستورية ويتمكن الوزراء من أداء اليمين الدستورية ومباشرة أعمالهم.