كشفت الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز، أنها سوف تصدر مذكراتها تحت عنوان "لبنى.. قصة امرأة حرة"، خلال الشهر الجاري.

 
النية لكتابة المذكرات
وقالت "عبدالعزيز"، في لقاء مع قناة "بي بي سي عربية": "لم يكن لدي النية بكتابة المذكرات، لأنها تخصني بشكل شخصي، ولكن أجريت مؤخرا حديثا صحفيا وجاءت سيرة المذكرات، فوافقت على ذلك، وأنا ارتحت لها كثيرا، وجعلتني أبوح بالكثير من الأسرار، وهي كانت شاطرة وفي منتهى الوداعة، ولم أشعر بأنها تدخلت في حياتي، وتحدثت بتلقائية عن حياتي".
 
وعن سبب اختيار اسم الفيلم، قالت: "أكتر حاجة تعبر عني لأن طول عمري بواجه التيار اللي ضدي، ووالدي خلاني أقرأ كتير، وعندما قيل (امرأ ة حرة) قولت هو ده أنا"، مشيرة إلى أنها تركت النجومية وسافرت مع زوجها إلى الولايات المتحدة لأنها (حرة) تتخذ أي قرار في حياتها لأنها ملك لها، وحينها فعلت ما تراه صحيحا بعد تفكير طويل، موضحة: "أنا فكرت إن صاحب بالين كداب، وكنت عايزة أركز".
 
زواجها وحياتها الشخصية
وبالنسة لزواجها من المنتج رمسيس نجيب، قالت إنه كان أستاذا لها في عالم السينما، وعلمها الكثير عن الجمهور والسينما، لافتة إلى أنها لا تحب فيلم الوسادة الخالية، ولم تراه كاملا، مشيرة إلى أن هذا الفيلم بذلت فيه مجهودا كبيرا.

 
وردا عن انقالها للعمل في التلفزيون من خلال برنامجها "الغرفة المضيئة"، قال: "أنا أصلا مذيعة، ومكانش فيه أي حاجة جديدة، وقعدوا يخوفوني من التغيير.. لكن أنا مش بيهمني.. وخضت التجربة، وأنا لا أتقيد بالحاجات التكنيكية بتاعة التلفزيون، وإذا لحقوني بالكاميرا لحقوني، لو ملحقونيش خلاص دي بتاعتهم".
 
تعلق الجماهير بأدوارها
وأشارت إلى أن الجمهور كان يناديها باستمرار بأسماء أدوارها التي تؤديها، لافتة إلى أنها لا تشبه بطلات أفلامها، موضحة أن فيلم "عروس النيل" كان فكرتها، وتعرضت لهجوم كثير، والرئيس جمال عبدالناصر قال لها: "يا شقية"، موضحة: "أنا مش حاسة إني شقية، لكن ممكن أكون شقية في تفكيري".
 
وعن أزمة فيروس كورونا المستجد، قالت: "أعيش حاليا بمفردي وحاسة إني في سجن"، لافتة إلى أن أبنائها في الولايات المتحدة، موضحة أن هذا حال الدنيا وهي نفسها أيضا تركت أهلها وسافرت في وقت سابق.
 
وكشفت أن فلسفة حياتها أنها تعيش تحاول إسعاد الآخرين، وهذا أفضل شيء في حياتها.