أحدث أساليب دراسة علم النفس

 يحتاج عالمنا الآن إلى الكثير من التطور والإبداع والتحسين. بدأت الكثير من البلاد بالتطور الاقتصادي والتحسين البيئي ومُحاولة الوصول إلى النظم السياسية الأكثر استقراراً وأقل جدلاً قدر الإمكان. وإن كانت هذه التغيرات والمُبادرات هي بالفعل تغيرات ومُبادرات جيدة ولكنها ليست الأساسية في الوقت الحالي أو على الأقل ليست المبادرات المُلِحة. الإنسان هو المبادرة المُلِحة الأولى والتي يجب ان ينصب عليه جميع التركيز والموارد والخطط. الإنسان هو المُتحكم والمسيطر على جميع هذه العوامل السابق ذكرها. لذلك، إن عاش الإنسان في أفضل بيئة مُمكنة وأفضل قوانين ونظام سياسي مُمكن وأعلى نظام اقتصادي قد يصل إليه ولكنه لم يتغير ولم يفهم نفسه، سيظل العالم في حالة يُرثى لها. لهذا السبب وُجِد علم النفس وأصبح الاهتمام به من قبل العُلماء اهتماماً كبيراً، لاسيما في الآونة الحالية التي يمر بها العالم بالكثير من التحديات سواء كانت البيئية مثل انتشار فيروس الكورونا أو الاقتصادية أو حتى السياسية. نناقش في هذا المقال ماهية علم النفس وكيف يجب أن نقوم بدراسته على أفضل وجه مُمكن بهدف فهم أنفسنا وفهم بعضنا وأيضاً بهدف شرح هذا العلم للأجيال القادمة.