كتب ... إيهاب رشدي  
نشرت قناة سى ان بى الإخبارية  CBN news  تقريرا عن تحول المئات من مدمني الكحوليات و المخدرات في ولاية جورجيا الأمريكية إلى الإيمان والعودة إلى المسيح وذلك في الفترة الأخيرة بالتزامن مع أزمة كورونا التي اجتاحت العالم كله . 
 
وقد تحدث الدكتور هاريسون عن أن الوقت الحالي هو الوقت المثالي للرب ليحرك قلوب العباد وأضاف أن اللجوء إلى الرب ظاهرة شديدة الوضوح والتفشي في ولاية جورجيا الأمريكية ،  ولعدة أسابيع حتى الآن، حيث تجمهر الآلاف في مدينة روبرتا الصغيرة والتي تقع حوالي نصف ساعة شمال غرب مدينة ماكون لكي يحضروا حدث التوبة والعودة إلى الله المقام في ولاية جورجيا المركزية.
 
وأضاف المبشر أن التوبة والعودة إلى الله هو حدث أسبوعي امتد حتى الآن لسبعة أسابيع وهناك تحضيرات للأسبوع الثامن وقال أن  فكرة هذا الحدث ترجع إلى بداية 2020 حيث دعانا القس تشيت كوبر المسئول عن كنيسة مفترق الطرق الإنجيلية لكي يعظنا في اجتماع يرجع تاريخه إلى بداية العام وبسببه زاد الإيمان بالله ورجع العديد من العصاة إلي الله وبذلك تم إنقاذ أرواح الكثير من الناس.
 
ومع أجواء أزمة فيروس كورونا اجتمع رجال الأعمال وأفراد من كل المجتمعات حول الخيمة التي أعدت لهذا الاجتماع وفى أحد أيام شهر يونيه الماضي بدأ أول قداس وسط جو إيماني وروحاني عظيم . 
 
وقال هاريسون أن أكثر من 250 شخص من مدمني الكحوليات والمخدرات،آمنوا أن السيد المسيح هو الرب والمنقذ المخلص عند حضورهم الاجتماعات الدينية في هذه الخيمة. " 
 
و أضاف أن هناك عائلات تم جمع شملها مجددا وهناك زيجات تم إصلاحها بسبب هذا التوجه الديني.
 
وقال الدكتور هاريسون لقناة سي بي إن الإخبارية  أنه بسبب وباء كورونا تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة مثل التباعد الاجتماعي، حيث اشترط محافظ جورجيا على حضور  20% فقط  من مقاعد الخيمة التي تبلغ أكثر من 1500 مقعد ولذلك فقد سُمح فقط ل 300 شخص بالحضور داخل الخيمة وهناك أشخاص يجلسون خارج نطاق الخيمة."
 
وأخبر الدكتور وكالة سي بي إن الإخبارية بأن خدمة العودة إلي الرب يحضرها كثيرون من الولايات المتحدة الأمريكية ويشاهدها علي شبكة الإنترنت كثيرون من كل الولايات الخمسين وبذلك فإن إنقاذ الناس وتخليصهم بالعودة إلي الرب يحدث أيضا من خلال شبكة الإنترنت.
 
وواصل القس حديثه قائلا :" كل صحوة أو يقظة حدثت في التاريخ دائما كان سببها ،وحتي بأمر من الرب، الأحوال السيئة التي تصل إليها الأمور." وأكمل حديثه بأن" كلنا نتفق علي أن الولايات  المتحدة  الأمريكية اليوم في أمس الحاجة إلي العودة إلي الرب فهذا هو الوقت الأمثل لتلك الصحوة والاستيقاظ من الغفلة."
 
وتابع السيد هاريسون في تأثر شديد" إن هذا هو الوقت الأمثل للرب لكي يفرض كامل سيطرته ويظهر أمجاده و يدعو عباده للعودة إليه لكي يغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم."
 
وأضاف" أن الأمل ليس في الجمهوريين والديمقراطيين والحكومة والمصل الوقائي أو أي شيء من هذا القبيل. إنما الأمل اليوم في الرب السيد المسيح  الذي لديه الإجابة و الرد الحاسم لكل المشاكل التي تواجهنا في الحياة."