زهير دعيم
في لفتة جميلة تحمل في طيّاتها التقدير والإعجاب للطواقم الطّبيّة في عبلّين وفي كلّ الأزمان ، وخاصّةً في هذا الزّمن الذي بدأت تظهر فيه بشائر مشجّعة بعد التطعيمات ضدّ فايروس كورونا ؛ هذا الوباء المقيت الذي زرعَ النفوس والأجساد بالمرض والخوف والكآبة ؛ في هذا الوقت  من أواخر شهر شُباط قام وفدٌ من سرية الكشّاف والمرشدات الاورثوذكسيّة – عبلّين ، ضمّ معلّم السّرية الأُستاذ جاسر عوّاد  الذي  سعى وبادرالى هذه الخطوة الجميلة  كما عادته  في  الكثير  من المبادرات الخيّرة والنيّرة ، اضافة  الى الكاتب والشاعر زهير دعيم والمرشدة الكبيرة تسيبورا اسكندر  إضافة لبعض المرشدين والمرشدات.
 
قام الوفد بزيارات  لمجموعة عبلّين الطّبيّة  ولصناديق المرضى : كلاليت ، مكابي ، مئوحيدت و لئوميت  حاملين دروع الشكر والتقدير.
 
 وقد تحدث باسم الكشّاف الارثوذكسيّ الكاتب والشّاعر زهير دعيم ، فأثنى في مجمل أقواله على الطواقم الطّبيّة وثمّنَ عاليًا جهودهم المباركة في الإرشاد والتنوير والمعالجة والتطعيم  والحثّ عليه  قائلًا: لقد زرعتم فينا ثلاث جرعات : جرعتا فايزر وجرعة أمل عابقةٍ بشذا الطمأنينة والرّجاء...بوركتم ألف مرّة ، انّكم تستحقّون كلّ التقدير ، وما هذه الدّروع إلّا رمز لِما نحمله لكم في قلوبنا من محبّة وتقدير وإعجاب.
 
    هذا وقد لاقت هذه اللفتة اعجاب الطّواقم الطبيّة وكلّ من كان حاضرًا من المواطنين في العيادات  وقد ابدى المُكرّمون انفعالهم من هذه الخطوة واعتبروها دافعًا للاستمراريّة قائلين  :
 
 لقد لوّنتم بحضوركم وبمبادرتكم حياتنا بالتفاؤل ، وخفّفتم من وطأة المجهودات  التي نبذلها ، وأظهرتم للكلّ أن وباء الكورونا لن يقدر على المحبّة المزروعة في نفوس البَّشَر