قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن «تحور الفيروسات شيء طبيعي جدًا ومش حاجة جديدة أو مش متوقعة، وبعد مرور سنة من وجود هذا الوباء في العالم من المحتمل أن تظهر منه طفرات جديدة ولكنه هو نفس الفيروس وتكون التغيرات الجينية تحمل أنواع أخري جديدة».

اللقاحات المتوفرة ثبت فاعليتها على الطفرات الجديدة
وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية هدير أبو زيد، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية القناة الأولى، أنه حتى الآن النوع السائد في مصر وأفريقيا كلها هو النوع المعروف القديم، وحصول بعض الطفرات، خاصة الخاصة بجنوب أفريقيا أو بريطانيا، وحتى الآن اللقاحات المتوفرة ثبت فاعليتها على هذه الطفرات الجديدة، لكن هذا الموضوع يحتاج متابعة مستمرة ودقيقة.
 
وأكد مستشار الرئيس، أننا نتابع ذلك في المراكز العلمية الموجودة في الجامعات، كما أن المؤسسات المصرية ترصد أي احتمالية لوجود أو زيادة طفرات أخري جديدة من هذا الفيروس.

وتابع أن نوعين اللقاحات المستعملين في مصر هم الصيني، وأسترازينيكا، وأنه يتابع بدقة شديدة علميا وفنيا الأعداد الكبيرة التي تلقت اللقاح، وحتى الآن الأعداد الكبيرة التي تلقت اللقاح لم يظهر عليهم أي أعراض جانبية واضحة، «هناك بعض المواطنين يشعروا بألم مكان الحقن أو الإحمرار أو تكسير في الجسم خفيف».

وأكد أن كل هذه الأعراض بسيطة جدا ومعروفة، وهناك حالة أو حالتين تناولوا اللقاح أمس «على سبيل المثال»، وبدأت أعراض تشابه كورونا تظهر عليهم، ويوجد آخرون قد أصيبوا بالفعل بالفيروس، ولكن هذا ليس من اللقاح بالتأكيد، لأن هناك فترة حضانة بين الإصابة وحدوث المرض، وأن اللقاح يبدأ فاعليته من 12 إلى 15 يومًا من الجرعة الأولى، فهو في الأصل كان سيصاب ولم تظهر عليه أي أعرض، وبالصدفة حصل توافق بين ظهور الأعراض بعد تناول اللقاح».

وأوضح مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أنه حتى هذه اللحظة الآلاف الذين تلقوا اللقاح سواء الصيني أو أسترازينيكا لا يوجد شخص منهم أصيب بالمرض نتيجة هذا اللقاح.