في واقعة اهتزت لها أرجاء محافظة الإسكندرية، بعد وفاة أم اسمها «أية» في سن الـ20 عاما، أثناء حملها طفلها الرضيع الذي يبلغ سن الشهرين، وكانت الأم سقطت بشكل مفاجئ مغشياً عليها وهي تحتضن الرضيع، الذي أخذ يصرخ ويبكي بشدة من أثر اصطدامه بالأرض بعد وقوع الأم، وهذا المشهد أبكى المارة بالشارع.

نقلت صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، التي تخص محافظة الإسكندرية، صورة للأم، والواقعة التي حدثت، وتعاطف معها رواد السوشيال ميديا كثيرا، الذين أقاموا سرادق للعزاء إلكترونية، والدعاء لها بالرحمة والمغفرة، وكتبت مها صلاح: «لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم، إنا لله وانا اليه راجعون ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته». 
 
أثار موتها المفاجئ تعاطف وخوف الكثيرين على السوشيال ميديا، ومنهم صلاح عبده كتب: «لا إله الا الله ده موت الفجأة ده من علامات الساعة، ربنا يرحمها ويرحمنا، ويغفر لنا ويتولى ابنها، ويصبره لما يكبر، وميلاقيش أمه جنبه، ادعوا لها يا جماعة، وارد أي حد مننا يتعرض لحاجة زي دي.. العمر نفس فعلاً سبحانك يا رب». 
 
ونُشر على إحدى صفحات فيس بوك، منشورا من حماتها «من رسايل الصفحة.. زوجة ابني في ذمة الله وقعت في الشارع، وهي شايلة ابنها الرضيع عنده شهرين، وهي عمرها عشرين سنة، أرجو منكم الدعاء لها»، وطالبت الحماة من كل الرواد الدعاء لها بإخلاص، نظرا لموتها السريع والمفاجئ تاركة خلفها رضيعا. 
 
وكتب مالك السمان، ويبدو أنه شاهدا على الحادث قائلاً: «فعلاً ماتت في أبو هندية زي الفل، الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ويصبركم يارب العالمين»، وأكد أنها كانت بصحبة والدها والدتها أثناء سيرها بالشارع، ووقعت فجأة وهي تحتضن طفلها، ثم احتضنها والدها وحاولا منعها من السقوط إلا أنها كانت سقطت بالفعل وتوفت في الحال.