أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر، أحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في الشرق الأوسط وإفريقيا، عن خطتها لإطلاق النظام البحري الجديد HARP، الذي يمتد حول قارة أفريقيا بهدف ربط بلدانها الساحلية والحبيسة بأوروبا من خلال البنية التحتية الأرضية والبحرية واسعة الانتشار للمصرية للاتصالات، ومن المقرر دخول النظام الخدمة خلال عام 2023.

 
وستوفر الشركة من خلال HARP مجموعة متنوعة من خدمات السعات، تتضمن خدمات على مستوى بروتوكولات الإنترنت، التي تمكنها من توصيل نقاط متعددة على النظام ببعضها البعض.
 
وسيقوم HARP بربط الحدود الشرقية والغربية للقارة الأفريقية بأوروبا من خلال ربط جنوب إفريقيا بإيطاليا وفرنسا على الساحل الشرقي للقارة، ومن خلال ربط جنوب أفريقيا بالبرتغال على الساحل الغربي لإفريقيا؛ إذ ستشكل المسارات الأرضية التي تربط نقاط الإنزال في كل من جنوب إفريقيا ومصر وأوروبا حلقة كاملة حول القارة الأفريقية.
 
 
علاوة على ذلك سيستفيد النظام البحري الجديد بأعلى مستويات المرونة والتنوع عبر مختلف قطاعاته البحرية بفضل تعددية الترابط مع العديد من نقاط الإنزال البحرية لدول أخرى.
 
وستعبر مسارات النظام الجديدة والمتعددة من خلال الأراضي المصرية عبر شبه جزيرة سيناء، وستمتد لتشمل مسارات جديدة أخرى على ضفتي قناة السويس، كما ستشهد مدينة شرم الشيخ إنشاء نقطة إنزال جديدة ستربط بالمدن الساحلية على خليج السويس لتشكل حلاً متنوعا للربط الأرضي والبحري بين جميع نقاط الإنزال داخل مصر.
 
وعلق المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، قائلا: «سعداء بالإعلان عن النظام البحري الجديد الذي نستطيع من خلاله تقديم خدمات الربط المتكاملة بسلاسة للقارة الأفريقية من خلال دمج المشاريع الحالية والمستقبلية للشركة»، مضيفا: «سيدعم HARP خطط الشركة نحو إنشاء نقاط تواجد جديدة في مواقع مختلفة في إفريقيا وأوروبا لخدمة عملائها من الشركات والمشغلين، كما أنه سيقوم بدعم جهود التحول الرقمي التي تبذلها العديد من الدول الأفريقية، إلى جانب تعزيز التواجد الدولي للمصرية للاتصالات».