كتب – روماني صبري 
وجه الأنبا نيقولا أنطونيو، المتحدث الرسمي للروم الأرثوذكس في مصر وسائر إفريقيا، رسالة رعوية جديدة بعنوان "دخلاء على أرض وحدود بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا الأرثوذكسية"، وجاء فيها : 
 
في إبراشية كامبالا بأوغاندا ظهرت مجموعة غير قانونية غير معترف بها من الكنائس الأرثوذكسية الرسولية تعمل على تأسيس كنيسة على أرض أفريقيا التي هي ضمن حدود وحقوق بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا مخالفة بذلك القانون السادس للمجمع المسكوني الأول الذي أقر الحفاظ على حدود كنيسة الإسكندرية. وكذلك مناطق كل كنيسة، وأن تبق لكل كنيسة امتيازاتها.
 
هذه المجموعة غير القانونية والتي تدعي أنها أرثوذكسية يترأسها أسقف مشلوح تثير الاضطرابات والانقسامات بين المؤمنين الأرثوذكس الأفارقة في المنطقة، وبملابسها الكهنوتية التي تشبه ملابس الأساقفة والكهنة الأرثوذكس من غير بطريركية الاسكندرية تسبب الشكوك في النوايا بين البطريركيات الأرثوذكسية، وهذا أمر مؤسف وخطير.
 
وهذه المجموعة غير القانونية تعمل على ضم إليها المتمردين على رئيس الأساقفة الإسكندري القانوني في كامبالا، والذين يتطلعون للرسامة الأسقفية من الكهنة، والذين يبحثون عن منفعة مالية وليس على إعتناق الأرثوذكسية عن إيمان.