كتب : نادر شكرى
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض مصر أي إجراءات أحادية تهدف الى "فرض الأمر الواقع والاستئثار بموارد النيل الأزرق".
 
وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية إن السيسي ورئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان اتفقا، خلال اجتماعهما في الخرطوم، على أن المرحلة الحالية التي يمر بها ملف سد النهضة، تتطلب أعلى درجات التنسيق بين مصر والسودان.
 
وعبر السيسي عن دعمه للاقتراح السوداني، القاضي بتشكيل رباعية دولية تشمل رئاسة الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، للتوسط في ملف سد النهضة.
 
وركزت مباحثات السيسي والبرهان، حسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية على تطورات الأوضاع في منطقة الحدود السودانية الإثيوبية والتحركات السودانية الأخيرة لـ"بسط سيادة الدولة على حدودها الشرقية المتاخمة لإثيوبيا بشكل سلمي ودون اللجوء للعنف".
 
وكان وزير الخارجية المصرية سامح شكري قد أكد في اتصال مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعم مصرالمقترح السوداني، لتطوير آلية المفاوضات المتوقفة منذ يناير الماضي.
 
وقال بيان صحفي صادر عن الأمم المتحدة إن غوتيريش أبدى استعداد الأمم المتحدة دعم عملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الأفريقي والمشاركة فيها، حال تلقي دعوة من رئيس الاتحاد الأفريقي الحالي، فيليكس تشيسكيدي.