كتب – روماني صبري 
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية المصرية، اليوم الأربعاء، بعيد تذكار القديسة كونيجوندا الإمبراطورة، وولدت القديسة في القرن العاشر في لوكسمبورغ .
 
وبحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، تزوجت بهنري الثاني ملك جرمانيا فاتفقت مع الملك عريسها أن يحفظا بتوليتهما، وكرسا ذاتهما لخدمة الله وشيدا كنائس جمة وأديرة عديدة. 
 
شك الملك هنري زوان شكوك باطلة بالملكة كونيجوندا قرينته وقد سمح الله بذلك لكي يزيد سمو فضيلة القديسة ويثبت عفافها بشهادة من السماء.
 
 فسمعت صوتاً يقول لها: ايتها البتول النقية لا تخافي فان مريم العذراء تحفظك، فلما شاهد الملك زوجها ما صار ندم على ما فرط منه وازدادت محبتها في قلبه، وزينها الله بموهبة عمل العجائب.
 
 ولما تم لها خمس عشرة سنة في الرهبنة اعترتها حمى ثقيلة فعلمت ان رحالها من هذا العالم قد حان فاستعدت له، وتبجلت بكرامات عظيمة جرت على ضريحها فكان مرضى كثيرون يأتون مصلين فيشفون بشفاعتها، وكان موتها في اليوم الثالث من شهر مارس سنة 1040م، وأعلنها قديسة البابا إنوست الثالث عام 1200م.