ماجد الراهب
ظهر مؤخرا أحد الأساقفة الإجلاء بعد المجمع المقدس ليعلن وبكل ثقة وحزم أن حرمان جورج بباوى مازال ساريا وأن موضوع مناولة جورج والصلاة عليه بعد وفاته هو موضوع إنسانى يخص البابا وسوف يسأل عنه أمام الله .

وقرار الحرم طالما صدر من المجمع لا يلغى إلا بمجمع وعليه فإن جورج مازال محروما .

وطبعا ده سوف يضع الله فى موقف حرج ( طبعا حاشا ان يكون ذلك ) بعد تناول جورج صار له شركة معه وغفرت خطاياه ، لكن أمام المجمع المقدس فهو مازال كافرا ومحروم ، طيب يرسل روحه فين الفردوس مكان انتظار الابرار ، ولا الجحيم مكان إنتظار الاشرار .

فعلا حاجة تلخبط ، لذا نطلب من المجمع المقدس سرعة البت فى هذا الموضوع حتى يستطيع الله حسم موقفه من روح جورج .
للتذكرة

    "خذوا كلوا هذا هو جسدي . وأخذ الكأس وشكر ، وأعطاهم قائلاً : اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمى الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (مت6:26،27).

    "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ." (يو 6: 56)

    "جَسَدِي مَأْكَلٌ حَقٌّ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌّ" (يو 55:6)

    "نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ" (كورنثوس الاولي 10 : 17 )

    جسد المسيح ودمه يعطى لمغفرة الخطايا وخلاصُا لمن يتناول منه ،

كما يهتف الكاهن وهو حامل بيده الجسد إلى فوق على مرأى من الجميع .

الرحمة يا أسيدنا