عبد المنعم بدوى

غاده رفعت ....عرفتها منذ شهور فتاه قليلة الكلام ، رقيقه ، على وجهها دائما أبتسامه رقيقه ....  قابلتها صباح اليوم المفاجأه إنها أبنة المناضل اليسارى الوطنى د. رفعت السعيد أحد السياسيين البارزين ، ومن قيادات اليسار فى مصر، حيث ترأس حزب التجمع خلفًا لخالد محيى الدين .
 
هى محبه للأدب ، عاشقه للفنون رغم أنها مهندسه ، وتعمل بالتدريس فى إحدى الجامعات المصريه ، وكان حديثها المستمر والدائم عن اليساريين وحزب التجمع ، وأعضاءه السابقيين والحاليين ، وهى تنظر اليهم بإعجاب شديد ، وتتحدث عنهم حديث المعتز بمعرفتهم ، المعترفه بأفضالهم عليها وعلى والدها .
ولمن لايعرف فالدكتور رفعت السعيد تدرج فى عدد كبير من المناصب حيث شغل منصب نائب سابق فى مجلس الشورى ، وحصل على شهادة الدكتوراه فى تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا، وهو من الأسماء التى برزت فى الحركة الشيوعية المصرية.
 
 وعُرف عن "السعيد" بمعارضته الدائمة لجميع نُظم الحكم فى مصر، وكان "السعيد" من أشد المعارضين لجماعة الاخوان المسلمين ، وله العديد من المؤلفات النقدية لحركات الإسلام السياسى، مثل "حسن البنا: متى؟.. كيف؟.. لماذا؟" و"ضد التأسلم" .
 
 تعرض "السعيد " أثناء توليه رئاسة حزب التجمع، للانتقاد من قبل مجموعة من أعضاء الحزب، من بينهم عبد الغفار شكر، لما وصفوه من تحول مسار الحزب، وهو ما دفع عدد من المعترضين على الانشقاق وتأسيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بعد 25 يناير 2011، ويرأسه الأن الصديق والزميل مدحت الزاهد .
 
 تاريخ طويل للسياسى البارز رفعت السعيد، لن تكفيه سطور للحديث عنه، ويحتاج إلى مذكرات تكتب فيها عن تاريخ أحد أبرز القادة السياسية فى مصر، ويظل تاريخه محفور بين الجميع سواء معارضيه أو مؤيديه.
تحياتى للآنسه   ...  غاده رفعت السعيد