كتب – روماني صبري 
تتغير المجتمعات وأنماط الإدارة، من الشرق الأوسط إلى أوروبا، لكن لا يتغير تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي يلعب دور الضحية لتحقيق أهدافه، ففي الأشهر الأخيرة استغل تنظيم الإخوان وتنظيمات تركية متحالفة معهم هجوما إرهابيا في هاناو لاختراق المؤسسات الألمانية
 
بالرغم من أن ضحايا 19 فبراير شباط 2020، الذين لقوا حتفهم على يد يميني متطرف كانوا من أصول مهاجرة مختلفة مسيحيين ومسلمين، ورغم أن الهجوم لم يكن يستهدف المسلمين فقط وفق التحقيقات، فإن تنظيم الإخوان وحلفاءه أعادوا إنتاج سردية الحادث، ليكون معاد للمسلمين وأحد مظاهر العداء للمسلمين، وفقا لقناة "مداد نيوز." 
 
وأمام آلة قلب الحقائق والابتزاز الإخوانية، هورست زيهوفر وزير الداخلية الألماني، أعلن تأسيس مجموعة الخبراء ضد العداء للمسلمين، كما أسست ولاية برلين لجنة مناهضة العنصرية ضد المسلمين، لكن المجموعة واللجنة باتا موضع قدم لتنظيم الإخوان في وزارة الداخلية ووزارة العدل في ولاية برلين.
 
 وأصبحتا أداتين مهمتين في أيدي جماعات الإسلام السياسي، للحصول على سلطة اجتماعية وسياسية مهمة ما يفاقم من عبث الإخوان ويدق ناقوس الخطر منهم في أوروبا.