كتب – روماني صبري
زار نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشيّة الإسماعيليّة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، مدرسة المرقسية بالإسماعيلية، التابعة للإيبارشية.

وبحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، جاء ذلك وسط ترحاب كبير من مدير المدرسة الأب أغاثون خير، وجميع هيئة التدريس والموظفين والعاملين بالمدرسة، عقد نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال لطفي، اجتماعا معهم، يتلخص في:

• تبادل كلمات الترحيب والشكر.

• كلمة نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال لطفي:
١- ككنيسة كاثوليكية، المدارس هي رسالة من الله لنا، فالكنيسة الكاثوليكية هي أم ومعلمة، لذا رسالة التعليم هي أمر أساسي لخدمة المجتمع دون تمييز.

٢- المدارس الكاثوليكية هي مدارس متفوقة بمدرسيها، فهم سبب الجودة ونهضتها.

٣- التعليم هو اسمى المهن والرسالات حيث لا يوجد رئيس دولة دون معلم لا يوجد طبيب أو مدرس أو عامل أو رجل دين دون معلم.

٤- لا يقتصر دور المعلم على نقل المعرفة بل هو نموذج وقدوة ويساهم في تكوين الإنسان بحضوره وشخصيته ووالديته.

٥- رسالة المعلم كرسالة الأنبياء حيث أن رسالة الأنبياء التعليم، فالمعلم هو "صوت صارخ في البرية".

٦- العلاقة بين المعلم وتلاميذه هي علاقة "قلب أبوي"، تتسم بالشفقه والمساواة بالقدوة خارج وداخل المَدرسة.

٧- المعلم هو من يرسخ لمفهوم المواطنة وعدم التفرقة وأي إخفاق للمعلم ينتج عنه إخفاق المجتمع.

٨- المعلم عليه أن يكون صاحب رأي وقضية ويجب أن يكون رأيه موضعي فالمعلم رجل منطق.

٩- معلم أن يستمر في تكوين ذاته يجب أن يكون تلميذا لمادته وتخصصه فيه بالاطلاع المستمر، فالمعلم كالمياه الجارية التي تجدد ذاتها، لذا يجب على المعلم أن يكون متفوقا على الكتاب المدرسي.

١٠- المعلم هو عابد ومؤمن بربه مهما كانت معتقداته، فالمعلم كدور النبي "يسير أمام وجه الله".

١١- المعلم هو شريك للأسرة والوالدين في التربية، فالوالدين يسلمون أغلى ما لديهم وهم الأبناء بين أيدي المعلمين.

ثم تلقى نيافته أسئلة هيئة التدريس والموظفين بخصوص وسائل التربية والتعليم في المدرسة وأحوالهم الإدارية.