كتب : جمال كامل
اجتمع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار مساء أمس، مع الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وممثلي الجهات الأمنية، والمجلس الأعلى للآثار، ومسئولى الشركة المنفذة لعملية نقل المومياوات لمناقشة اللمسات النهائية استعداداً لانطلاق الموكب خلال الأيام المقبلة. 
 
 
 " ٣ إبريل ٢٠٢١ .... انتظرونا في الحدث العالمي الذي سيبهر العالم بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية المتفردة ... موكب مهيب لنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط".
 
جاء هذا الاجتماع في إطار استعدادات وزارة السياحة والآثار لتنظيم هذا الحدث الذي يعد الأول من نوعه فى العالم، لنقل 22 مومياء ملكية فى موكب عالمى مهيب من مكان عرضها الحالى بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط. 
 
وخلال الاجتماع تم مناقشة مستجدات الأعمال بتفاصيل خطة العمل خلال الفترة القادمة لاخراج الفاعلية بالمظهر الذي يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية. 
 
كما تم الاتفاق على البدء الفوري في الحملة الدعائية للموكب، حيث سيتم الاعلان عن تاريخ الفعالية خلال ساعات قليلة. 
 
يضم الموكب 22 مومياء من بينها ١٨ مومياء لملوك، و٤ مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس.