كتب – روماني صبري 
طالب المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، المنتجين العرب، بحضور اجتماع لتسهيل المعوقات لتطوير صناعة الفن، موضحا عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: "نظرا لما يتعرض له المنتجين العرب من معوقات وصعوبات مما لا يخدم تطور الصناعة والترفيه وحرصا منا للحصول على محتوى عالي الجودة وترفيهي يخدم قطاع الترفيه ولحرصنا لتطوير إمكانيات ومهارات الشباب السعودي في المقام الأول والشباب العربي عموما المهتمين في هذا المجال، أدعو المنتجين العرب لزيارتي في اجتماع مهم قريبا نناقش فيه سبل تسهيل المعوقات وتطوير الصناعة وتقديم كافة التسهيلات ودعم الإنتاج، واختتم :" "سيكون اجتماعا هاما سنتحدث فيه كثيرا بشفافية ووضوح وستتفاجئووا بالنتائج ... سيكون الاجتماع بحضور وزارة الثقافة السعودية وهيئة الأفلام وهيئة الترفيه وكبار الشركات الراعية والقنوات الإقليمية وشركات الدعاية والإعلان، وستصل الدعوة مني شخصيا لكل الراغبين بالحضور".
 
وفي سياق ذلك، قال آل شيخ :" ثمة تنسيق عالي المستوى لتطوير الصناعة بين وزير الثقافة السعودي الأمير بدر فرحان ووزير الإعلام الدكتور ماجد القصبي، وبين هيئة الترفيه وصناع المحتوى بالمملكة ، والكيانات الإعلامية الكبيرة ومنها : روتانا، ام بي سي، art." 
 
مضيفا عبر اتصال هاتفي لبرنامج "الحكاية"، تقديم الإعلامي  عمرو أديب عبر فضائية (ام بي سي مصر)، نحتاج محتوى فني راقي عالي المستوى يراعي عاداتنا وتقاليدنا ويقدم كل ما فيه خدمه لشبابنا السعودي في المقام الأول والعرب بشكل عام." 
 
لافتا :" كوني معني بالترفيه، فانا احتاج مسرحيات وأفلام سينمائية، عروض حية، حفلات غنائية، في إطار المواسم الترفيهية بالسعودية، لذلك قررنا توفير كل وسائل الراحة للمنتجين حتى يقدمون محتوى راقي، عبر استضافتهم بالمملكة لنرى المعوقات التي تواجههم ونحاول حلها.
 
موضحا :" القطاع السعودي الترفيهي يحتاج لأعمال هؤلاء المنتجين، وفي ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، صاحب الرؤية، نجد جميع رجال الحكومة على قلب رجل واحد، والحمد لله، وكوني عاصرت قيادات عدة في الدولة رغم صغر سني، فلم أرى قمة في الانسجام والتعاون بين المؤسسات السعودية مثل هذه الفترة في عهد ابن سلمان.
 
 
وكشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، مطلوب مني عدد معين من المسرحيات، والعروض الحية والغنائية، ومن مهام عملي توفير كل ذلك، مشيرا :" لن يكون الهدف من الاجتماع تقديم التسهيلات للأعمال السعودية فقط، بل لأي عمل عربي ذو مضمون جيد.
 
وتابع :" سنقدم تدريبات للسعوديين، وأريد تعليم الشباب العربي المعني بالفنون الصنعة، وهذا ليس من اختصاصي، بل من اختصاص جهات أخرى في السعودية، وسأتحدث بالنيابة عنهم، وأقول ان تقديم الدعم لهم لتعلم صناعة الفن شيء سامي وسيكون له رد فعل غير طبيعي على المجال الثقافي.
 
موضحا :" الأمير محمد بن سلمان، قائد عظيم وهو شخص لا يقبل بالخطأ والأعمال الفنية التي تفتقد الجودة، فهذا غير مسموح عنده، ونصارع أنفسنا حتى نكسب رضاه بعد رضا الله سبحانه وتعالى.
 
مستطردا :" هذا الرجل يطالبنا بعمل أشياء خارج الصندوق، تجعل الإنسان ذو فكر لا حدود له، ونريد تبييض وجوهنا أمامه ونرضيه ونرضي المواطن السعودي والعرب بشكل عام، ونحن بدون ولي العهد لا شيء كونه يدعم الفنانين، وجعل المملكة تعرف الترفيه، لذلك مهما تحدثنا عن هذا الرجل العظيم لن نوفيه حقه."