ميرنا شلش: تطالب المجتمع الدولي الضغط على الدولة الليبية من أجل الانضمام لاتفاقية الأمم المتحدة للاجئين
كتب : نادر شكرى
قدمت ميرنا شلش المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء من اجل الشفافية مداخلة شفوية حول انتهاكات حقوق الانسان في ليبيا امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف اثناء البند السادس الخاص بآلية الاستعراض الدوري الشامل ، اثناء الدورة 46 من مجلس حقوق الانسان 
ومن جانبها اشادت ميرنا شلش بالدور الذي يقوم به مجلس حقوق الإنسان من خلال آلية الاستعراض الدوري الشامل، وأكدت على أهمية مثل هذه الآلية الكشف عن الانتهاكات التي تحدث خاصة في مناطق النزاع.
 
وفقد عبرت عن قلقها جراء بقاء حالات القتل خارج القانون المعاملة غير الانسانية، فتم رصد العديد من جرائم القتل ضد مدنيين، من بينهم مصري تم العثور على جثته في 4 ديسمبر 2020، في شرق طبرق، ووجد على جثته آثار تعذيب.
 
كما ادانت مؤسسة شركاء استمرار تعرض الليبيين إلى الاختفاء والاحتجاز التعسفي، ففي 22 نوفمبر، قام مجهولون باختطاف فاطمة محمد أحمد يحيى البالغة ورضيعها علاء خمنه معاوية، من منطقة أوباري، وفي 4 ديسمبر عُثر على جثتها ميتة في حي آخر بالمدينة، و قام فريق الهلال الأحمر بانتشال جثتها، بينما لم يتم العثور على جثة الرضيع إلا في 21 ديسمبر مياه الصرف الصحي.
 
كما استنكرت ميرنا شلش الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون وطالبوه في ليبيا، خاصة في ظل رفض الدولة الليبية الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، فخلال عام 2020 أُعيد 11891 طالب لجوء قسراً إلى ليبيا من وسط البحر المتوسط، وتم انتشال 381 جثة بينما فقدت 597 في البحر.
 
فقد اوصت مؤسسة شركاء من أجل الشفافية بضرورة الضغط من قبل المجتمع الدولي على الدولة الليبية من أجل الانضمام لاتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، والسماح للمنظمة المعنية بالاطلاع بدورها في هذ الصدد، كذلك التصديق على الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري، البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، كما اوصحت بأهمية تفعيل دور المجتمع المدني التوعوي.