كتبت - أماني موسى
وجاءت الأم خاريس (أي نعمة في اللغة اليونانية) الأولى في مسابقة الأم البديلة على مستوى مؤسسات الرعاية "كريمي النسب".
 
وتتولى الراهبة الفائزة رعاية أبناء جمعية الاتحاد القبطية للبنين (دار مارمرقس) وتربت على يديها أجيال عديدة من أبناء الجمعية، أنهى الكثيرون منهم تعليمهم وتخرجوا وعملوا في مهن عديدة وصار لكل منهم أسرة صغيرة، وظلت الأم "خاريس" أمًا لهم ولأسرهم. وبالطبع كان حرص الأم الراهبة على علاقة أبنائها بالله كبيرًا فنموا وكبروا في حضن الكنيسة وشبعوا من أسرارها وتعاليمها، وصاروا ناجحين في حياتهم من كل ناحية.