نادر شكرى
وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، التحية لكل سيدات مصر، معربة أن أملها وتطلعها في أن يكون المقبل أفضل، خصوصا مع موالاة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحقوق النساء بشكل عام، سواء على المستوى القيادي أوالمرأة في المناطق العشوائية، وتنقل في مناطق آمنة أو المرأة الريفية وبرامج القروض التي تم التركيز عليها أو برنامج «حياة كريمة»، والتوسع في تطوير القرى المصرية، أو المرأة في المناصب العامة كالمرأة القاضية، أو في منصبها كمستشار أمن قومي.
 
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعيأن السيدات إلى حد كبير مستوفين حقوقهن، ولكن هناك بعضهن يحتجن للتركيز على منع التحرش والمضايقات، والبعض يحتاج تركيزعلى التمكين الاقتصادي للسيدات من خلال تعاون الوزارات مع بعضها، وحتى دور الحضانات التي تضمن فرص للمرأة للعمل.
 
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي معنية بقضايا كثيرة تخص الأسرة، والمرأة هي عماد الأسرة وبرامج الفقر متحيزة لتمويل النساء أكثر، وهو تحيز إيجابي، خصوصا أن المرأة قائمة على رعاية الأسرة والأطفال، خصوصا أن البرامج هدفها تنموي، ويشمل موضوعات الصحة والتعليم والتغذية، مشيرة إلى أن برامج التمكين الاقتصادي تمت مضاعفتها 3 مرات خلال السنوات الماضية، وتمويل رأس المال لبرامج الإقراض ضوعف، وحوالي 76% من هذه البرامج موجه للنساء.
 
ونوهت الدكتورة نيفين القباج، إلى أن البرامج الخاصة بالمسنين أو السيدات ذات الإعاقة أو جمعيات المرأة، والجزء الخاص بالحضانات وبالرعاية، كل ذلك يندرج تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أن العدد التقديري للغارمات المحبوسات حوالي 30 ألف، واتفق بين الجمعيات الخيرية والوزارة لتسديد 50% من هذا الرقم لإخراجهم من السجون ويعودو لأسرهم، خصوصا وأن حبس السيدة يمثل تهديدا للأسرة بعد تغيب ربات المنزل عن الأسرة.