نادر شكرى
قالت السوبرانو أميرة سليم، إحدى المشاركات في حفل موكب المومياوات الملكية، إنها شعرت بنوع من العبقرية في المقطوعة التي قدمتها خلال الحدث، نظرًا لخلطها بين الغناء الأوبرالي والغجري.
 
وأضافت، في لقاء ببرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه يوسف الحسيني عبر فضائية التليفزيون المصري أنها لم تنم سوى ساعتين بعد انتهاء الحدث نتيجة فرط السعادة بردود الفعل على أدائها، مشيرة إلى استقبالها العديد من الرسائل الإيجابية منذ انتهاء الفعالية.
 
أضافت: «المقطوعة لم تكن جنائزية بل هي توحي بالتعظيم والتقديس للإلهة إيزيس»، لافتة إلى أن هشام نزيه متأثر بالهوية المصرية.وأشارت إلى أن صدق مشاعرها في تأدية المقطوعة، كانت ناتجة عن رغبتها في أن تكون حقيقية، قبل أن أكون عبقرية أو مثالية في أدائي، مضيفة أنها بالتأكيد تبحث عن المثالية بطريقة جنونهية في عملها لكن الإحساس الحقيقي هو أهم شيء للفنان في المقام الأول.
 
وتابعت: «الشعب المصري يستحق فرصة تذوق الفن الرفيع.. عندما نمنحه الفرصة في مشاهدة فن محترم ويقدم بضمير ومجهود رائع مثلما حدث خلال فعالية موكب المومياوات».
 
وذكرت أنها رغم تلقيها العديد من رسائل التهنئة من أصدقائها الأجانب من مختلف الجنسيات، فإنها فوجئت بردود فعل أبناء بلدها، معربة عن سعادتها البالغة بردود فعل الشعب المصري على ما قدمته، رغم أن أغلبهم لم يستمعوا إلى الموسيقى الكلاسيكية من قبل.