كتب – روماني صبري 
تشهد أمريكا منذ تنصيب الديمقراطي، جو بايدن تحركات كثيفة من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، لفتح قنوات جديدة للتواصل والتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة، بهدف كسب تأييدها للضغط على مصر لعودة التنظيم إلى المشهد السياسي، في ظل دعوات متكررة من التنظيم للتصالح مع الدولة المصرية. 
 
مصادر قريبة من التنظيم مقيمة في واشنطن أفادت بأن القيادي محمد سلطان، الذي تنازل عن الجنسية المصرية قبل سنوات لكنه حاصل على الجنسية الأميركية، يتولى بشكل أساسي ملف التنسيق بين التنظيم الدولي وعدد من المؤسسات الأميركية، مثل الحزب الديمقراطي ومؤسسات أخرى نشطة في مجال حقوق الإنسان والدعاية السياسية، كما ذكرت قناة مداد نيوز.
 
أوضحت المصادر، أن التنظيم في أميركا يسعى إلى إعادة ترتيب أوراقه والتموضع بشكل قانوني، مشيرة إلى أن سلطان دشن مؤخرا "مبادرة ‏الحرية" ومنظمة "المصريون الأميركيون من أجل الحرية والعدالة"، بهدف إيجاد إطار مؤسسي وقانوني للتواصل مع دوائر صنع القرار الأميركية، بعيدا عن غطاء التنظيم الدولي للإخوان.