ارتفع العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا المستجد في إيران إلى أكثر من مليوني حالة، بعد تسجيل البلاد أرقاما قياسية للإصابات خلال الأيام الثلاثة الماضية.

 
فقد قالت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس، إن عدد حالات الإصابة الإجمالي بفيروس كورونا في البلاد تجاوز المليونين بعد تسجيل مستوى قياسي للحالات الجديدة لليوم الثالث على التوالي، فاق 22 ألف حالة.
 
ومع الارتفاع الحاد بإصابات كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، تعتزم الحكومة فرض قيود أكثر صرامة لمكافحة الجائحة.
 
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، في تصريح للتلفزيون الحكومي: "للأسف بعد تسجيل 118 وفاة جديدة منذ أمس، بلغ إجمالي وفيات كورونا لدينا 63884".
 
وأضافت لاري: "عدد من أصيبوا بالمرض في البلاد وصل إلى مليونين و6934 حالة بعد رصد 22586 حالة جديدة منذ أمس الأربعاء"، بحسب ما ذكرت رويترز.
 
 وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن البازار الكبير في طهران ومناطق عمل أخرى صدر أمر بإغلاقها لمدة أسبوعين إثر الزيادة الحادة في الإصابات في الأيام الماضية.
 
ودعا مسؤولون في قطاع الصحة المواطنين لتجنب التنقلات غير الضرورية والبقاء في منازلهم.
 
وتشير بعض التقارير إلى أن أغلب أقاليم إيران البالغ عددها 31 ارتفعت درجة الخطر فيها من تفشي المرض من البرتقالية إلى الحمراء.
 
وألقت السلطات المسؤولية في ارتفاع الحالات، قبل أي شيء آخر، على تجاهل ملايين الإيرانيين للإرشادات وسفرهم أو تجمعهم في عيد النوروز وهو رأس السنة الفارسية التي بدأت يوم 20 مارس الماضي واستمرت الاحتفالات بها أسبوعين.