تمثل اليوم الخميس، أمام القضاء الفرنسي شابة (18 عاما) يشتبه أنها خططت لتنفيذ هجوم إرهابي على كنيسة في بلدة بيزير بجنوب البلاد في عطلة عيد الفصح التي وافقت مطلع الأسبوع.  

 
وبحسب مكتب الادعاء، المشتبه بها متهمة بالانتماء لمنظمة إرهابية بين أشياء أخرى.
 
وكان المحققون قد وجدوا مفردات عدة في غرفتها يمكن أن تستخدم لصنع متفجرات وكذلك دفتر يحتوي على تعليمات بشأن صنع متفجرات وكذلك ملحوظات تشير إلى ميليشيا داعش والاشتراكية القومية .
 
كما أنهم صادروا صورا لجهاديين إسلاميين وصورة لصامويل باتي وهو معلم فرنسي كان مسلحون يشتبه أنهم إسلاميون قد ذبحوه بعد عرض رسومات كارتونية مثيرة للجدل للنبي محمد على التلاميذ في حصة تتعلق بحرية التعبير.
 
وكان هاتف المشتبه فيها يحتوي على صور دعائية لجماعات جهادية. ووجد المحققون أيضا صورة للكنيسة القريبة من منزل المرأة.
 
وجرى احتجاز الشابة وشقيقاتها ووالدتها يوم الأحد على ذمة القضية. غير أن المحققين وجدوا أنه لا يوجد دليل على أن الشقيقات والأم متورطون في التخطيط المزعوم لجريمة عنيفة.