كتب: محرر الاقباط متحدون  
القاهرة - تتقدم الولايات المتحدة بالتهنئة إلى مصر بمناسبة الوصول الناجح لما يقرب من مليون جرعة من لقاح أسترا زينيكا يوم 31 مارس 2021. وقد أصبحت هذه الشحنة ممكنة من خلال COVAX، وهي مبادرة عالمية لدعم الوصول العادل للقاحات كوفيد-19. تُسهم الولايات المتحدة بمبلغ 4 مليارات دولار لدعم COVAX مما يجعل الولايات المتحدة هي أكبر دولة منفرده تسهم في توفير لقاح كوفيد-19 على مستوى العالم. 
  
وقد صرّح السفير الأمريكي جوناثان كوهين بهذه المناسبة قائلاً: "تعلن الولايات المتحدة عن تبرعها بمبلغ 4 مليارات دولار لدعم الدور الهام والحيوي لمبادرة كوفاكس.  ويسعدنا أن نشهد تسليم أول شحنة من ملايين الجرعات من التطعيمات إلى مصر الليلة.  هذه أول الدفعات التي ستساعد مصر، شريكتنا الاستراتيجية، في التغلب على هذه الجائحة". 
  
ستدعم مساهمات الولايات المتحدة في COVAX، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، شراء وتسليم لقاحات كوفيد-19 الآمنة والفعالة إلى 92 دولة. ويعدّ هذا الدعم ضرورياً للسيطرة على الجائحة، وإبطاء ظهور تحوّرات جديدة، والمساعدة في إعادة تسيير عجلة الاقتصاد العالمي. 
  
ستعمل الولايات المتحدة أيضاً مع عدد من الجهات المانحة الأخرى لتقديم مزيد من التعهدات والالتزامات لتلبية الاحتياجات المُلّحة لـ COVAX. تلتزم الولايات المتحدة بالتعاون مع الشركاء والحكومات لدعم الجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس كورونا. 
  
عملت الولايات المتحدة بشكل وثيق مع مصر طوال فترة الجائحة، حيث قدمت 37 مليون دولار لحماية الصحة العامة، وتعزيز الاستجابة لـ كوفيد-19، ودعم الانتعاش الاقتصادي. ساعدت هذه الموارد مصر في تعزيز المشاركة المجتمعية، والوقاية من العدوى ومكافحتها، وإدارة الحالات الطارئة، ومنظومة المختبرات، ووفرت الإمدادات الضرورية مثل حقائب الحماية الشخصية الأساسية، وأدوات التعقيم، بالإضافة إلى أجهزة التنفس الصناعي. تدعم الولايات المتحدة أيضاً جهود علماء الأوبئة الميدانيين والممرضات والعاملين في مجال الصحة المجتمعية ومتطوعي الهلال الأحمر المصري ممن يقفون في الخطوط الأمامية للاستجابة لفيروس كوفيد-19 في كل محافظة. وعلى الصعيد الاقتصادي، ساعدت الولايات المتحدة الحكومة المصرية في دراسة تأثير كوفيد-19 على الاقتصاد المصري للتخفيف من الأزمة المالية المحتملة وحُسن إدارتها. كما تدعم حكومة الولايات المتحدة الأعمال متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المجتمعات المحرومة لضمان استدامتها خلال فترة الجائحة.