كتب – روماني صبري 
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية المصرية، اليوم الأربعاء، بعيد تذكار القديسة لدوينا البتول، والتي ولدت في مدينة صيدام فى هولندا من أبوين فقيرين وفضيلين وخليلين لله وكان اسم أبيها بطرس واسم أمها بطرنلة. 
 
وبحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، سمح بأن تظهر لها نفوس مسكينة طالبة منها المعونة فتراءفت عليهن، فمن يقدر أن يصف كم قدمت لله من أوجاعها عنهن وكم من مرة جعلها الله كذبيحة عوض الأنفس المطهرية بضربة إياها بأسقام ومجازاة لها أعطاها ربنا يسوع المسيح أن ترى ملاكها الحارس وتخاطبه فكانت بذلك تنسى اوجاعها وتتعزي.
 
وظهر لها يوماً يسوع المسيح وطبع فيها جروحه المقدسة، ووهب لها روح النبوة وعمل المعجزات وروح المشورة. وبعد ذلك أوحى الله إلى لدوينا بساعة موتها، وفى ليلة عيد الفصح ظهر لها ربنا يسوع المسيح في حجرتها ومعه امه مريم العذراء والرسل وعزاها ودهن جسدها بمرهم ذي رائحة زكية، وبعد العيد الكبير وفى مدة صلاتها اسلمت روحها إلى الله وذلك يوم 14 ابريل سنة 1433م . فلما جاؤوا إليها وجدوها راقدة بالرب وجسدها الذي كان مصاباً كله بالقروح عاد صحيحاً جميلاً بعد موتها، وحينما أرادوا أن يدفنوها وجدوا متمنطقة بمنطقة من شعر الخيل فنزعوها. ودفنت باحتفال وجرت معجزات عظيمة بشفاعتها.