كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
استقبل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد فيليبو جراندي، حيث ناقش معه أوضاع اللاجئين في العالم اليوم، مشددا على التضامن والإنسانية بين البشر.
 
وقال "جراندي"، إنه بحث مع قداسة البابا الأوضاع الحالية الصعبة التي تواجهها بشكل خاص المجموعات التي تهتم بشؤونهم المفوضية السامية للأمم المتحدة، أي اللاجئين والنازحين، مشيرا في المقام الأول إلى التبعات الاقتصادية لوباء كوفيد 19.
 
وأضاف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن اللاجئين هم وحسب التعريف التاريخي أشخاص يفرون من العنف والتمييز والاضطهاد، ومن النزاعات والحروب التي يبدو أنها تتزايد ولا يتم حلها حسب ما ذكر البابا فرنسيس خلال استقباله له. وتختلط موجات التدفق هذه مع أوضاع أخرى حسب ما واصل المفوض السامي، مثل الفقر والتغيرات المناخية واليوم الوباء. هناك بالتالي حركة مركبة للشعوب يصعب التعامل معها بالنسبة للحكومات أيضا، ولكن بدون إدارة جيدة لا ينشأ فقط توتر يجب حله مع الجماعات المحلية بل ويُترك اللاجئون في المقام الأول في أوضاع معلقة شديدة القسوة من وجهة النظر الإنسانية.
 
وأمد "جراندي"، أن المفوضية قد تأسست لتستمر 3 سنوات فقط، ولكنها ويعد أكثر من 70 سنة لا تزال ضرورية مع الأسف حسب ما ذكر. وأراد التذكير في هذا السياق بأننا نشهد هذا العام 2021 مرور 70 سنة على اتفاقية حقوق اللاجئين، مضيفا أن هذه الوثيقة يتواصل تمتعها عقب هذه العقود من الزمن بآنية كبيرة.