نادر شكرى 
علقت ابنة الشهيد نبيل حبشى الذى اعدم بالرصاص من قبل تنظيم الدولة الاسلامية " داعش " على استشهاد والدها بانها " فخورة بوالدها " وقالت " عاش راجل ومات راجل وهو مع المسيح فى مكان افضل .
 
مارينا استقبلت نبأ الاستشهاد مع اسرتها بدموع وصدمة ولكنها عادت لتؤكد أن والدها الذى شارك فى بناء كنيسة العذراء ببئر العبد تفتخر به ، وتعلم أنه فى مكان افضل وهى تردد " فخورين بيك يا ابويا .
 
كشفت أسرة الشهيد نبيل حبشي 62 عاما  الذى تم إعدامه على يد تنظيم داعش الارهابى رميا بالرصاص في فيديو تم بثه ، ليظهر والدهم بعد 7 شهور ببئر العبد بشمال سيناء جثه هامدة ، انه الاجهزة الامنية طلبت مهم مغادرة منازلهم ببئر العبد عقب خطف والدهم ، وانهم يعيشون فى محافظة اخرى داخل شقة واحدة تعيش فيها ثلاثة أسر .
 
 وكان مسلحون قاموا  في نوفمبر الماضي بخطف خطف نبيل حبشي سلامة " 61 " عاما ببئر العبد بشمال سيناء وسط المارة ، وقاموا بسرقة سيارة بالإكراه وخطف القبطي والهروب بها وسط المدنية دون ان يتم اعتراضها ، وكان طلبوا فدية خمسة ملايين ثم اختفت أخبارهم حتى ظهور مقطع الفيديو اليوم 
 
وقال بيتر نبيل حبشي ابن الشهيد " انه بعد خطف والدنا تقدمنا بمحضر  وطلبت الاجهزة الامنية وأسرته مغادرة مركز بئر البعد ، خوفا عليهم وحتى تستطيع الأجهزة الأمنية العمل على إعادة والده .
 
واستكمل " بالفعل أجبرنا على مغادرة منازلنا أسرتى وأسرة شقيقي وشقيقتي ووالدتي وأغلقنا جميع متاجرنا من محل ذهب وملابس وأجهزة محمول ، وقمنا بالسكن في شقه صغيرة بمحافظة أخرى ، وكان أملنا عودة والدنا وكنا نتلقى وعود بعودته قبل عيد القيامة ، ولكن كانت المفاجأة هي ان والدنا سيحضر العيد في السماء ، ونحن نعيش في خراب بعد غلق " لقمة عيشنا " وأصبحنا خارج منازلنا