قالت مصادر أمنية تعقيبًا على الحلقة رقم 20 من مسلسل الإختيار 2 أن سر نجاح ملحمة  "الإختيار" يعود إلى أن أحداث المسلسل  "واقعية 100%"  وأن صناع المسلسل قاموا بإجراء معالجات درامية صادقة لأنهم شاهدوا شرائط الفيديو المصورة  من المركز الإعلامي بوزارة الداخلية للأحداث ومنها فض اعتصامي رابعة والنهضة وكرداسة وجميع المداهمات الأمنية التي جرت بعد عام 2013 " بالصوت والصورة"  وأن صناع المسلسل جسدوا الواقع  وأن الجهد المبذول من أبطال المسلسل يعكس صورة حقيقية للأبطال الحقيقيين "الشهداء" الذين ظهرت قصص بطولاتهم في المسلسل.

 
وعن المشاهد الدرامية في المسلسل الخاصة بحياة عائلات الضباط وأسرهم، قالت المصادر إن تلك الأحداث واقعية أيضا فضابط الشرطة مواطن مصري له عائلة ويمر بالظروف الإنسانية التي تحدث لجميع المواطنين إلا أن ضابط الشرطة تقع على عاتقة مهام حماية المواطن من جميع الجرائم التي تنال من أمنه واستقراره، وأكد المصدر أن الغالبية العظمى من ضباط الشرطة كتبوا وصيتهم لعلمهم بخطورة عملهم كما أن أغلب يقومون بتأهيل اسرهم نفسيا لاستقبال خبر استشهادهم بإيمان وثبات وهو ما جسده في الواقع مشهد الضباط يوسف الرفاعي الذي يجسده الفنان أحمد مكي باحتفاظه بتيشرت يجمل دمائه وأثر رصاصة اخترقت جسده في مداهمة سابقة ووصفت المصادر ان هذا المشهد يعبر عن التأهيل النفسي الذي يرغب ضابط الشرطة دائما في تلقينه لأسرته.
 
وكشفت المصادر أن أول مرحلة أمنية بعد عام 2013 كان فيها تكافؤ أمني ونجحت الشرطة ببسالتها المعهودة في  التصدي للعمليات الإرهابية وتطور مستمر بفكر أمني في مجال مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي جرى تطور كبير في البنية التحتية الأمنية والخطط الأمنية ليصل انضباط الشارع المصري للكمال.
 
وقالت المصادر، إن قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع جميع قطاعات وزارة الداخلية ساهم في  إحباط  مئات العمليات الإرهابية قبل  تنفيذها وساهم بشكل كبير في توجيه ضربات استباقية ناجحة ضد الجماعات الإرهابية وعناصرها التي كانت منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية آنذاك بتوفير المعلومة وان وزارة الداخلية عززت أجهزتها بالاحتياجات التقنية والمقومات التي تطلبتها المرحلة حتى نجحت في تحقيق معدلات نجاح عالية بتراجع الإرهاب وإحباط تنفيذ أكثر من 922 عملية إرهابية وأن وراء الكفاءة والإحترافية العالية لضباط الشرطة في مسلسل الإختيار 2 هي التطوير المستمر لبرامج التدريب والجاهزية بصفة مستمرة لتأدية مهام وظيفته وفقا لأي تحديات.
 
وأضافت المصادر أن مشهد التجهيز للقبض على الطبيب الإرهابي على ابراهيم حسن محمد  يوضح أن أجهزة الأمن تعمل في إطار قانوني وان اجراءات القبض على الإرهابيين في حالات التلبس وغيرها تجري عقب تقنين الإجراءات الأمنية واستصدار إذن النيابة وسلامة إجراءات الضبط وليس كما تصور الجماعة الإرهابية بأكاذيبهم عن تجاوزات تحدث في حق  عناصرها من الإرهابيين.