كتب – روماني صبري 
يجتاح القلق فرنسا، بعد وفاة الرئيس التشادي، إدريس ديبي، وقالت صحيفة "ليبراسيون"، فرنسا باتت محرومة من ديبي بعد وفاته متأثرا بجراح أصيب بها خلال المعارك.
 
 هذا القلق لا يخفيه كذلك التشاديون الذين باتوا يخشون دخول المتمردين إلى العاصمة نجامينا، نقلت الصحيفة أن نجل الرئيس التشادي محمد ادريس ديبي قد شكل مجلسا عسكريا انتقاليا وأخذ بزمام السلطة خارج إطار الدستور، وفقا لفضائية فرانس 24.
 
وصفت الصحيفة ادريس ديبي بأنه كان نتاجا للإدارة العسكرية الفرنسية وحليفا لفرنسا في المنطقة، لكنه كان حليفا مزعجا، بقي في السلطة 30 عاما، وانتخب لولاية سادسة في انتخابات رئاسية أجريت مؤخرا.
 
مضيفة، إنه منع المعارضين من الترشح وواجه بالقمع المحتجين المطالبين بالتداول على السلطة، تساءلت ليبراسيون عما إذا كان المتمردون الذين أطلقوا هجومهم من ليبيا قد تلقوا دعما خارجيا. وقالت إن هذا ما سنعرفه في الأيام المقبلة، لكن الأكيد هو أن عملية برخان العسكرية الفرنسية والتي باتت تعاني من ضعف شديد في الآونة الأخيرة توجد اليوم في وضع صعب.