كتب: محرر الاقباط متحدون 
 
وأضاف الديب بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لوفاة القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رحل في 19 رمضان من العام 1425 هجري، إن الشيخ زايد له أياد بيضاء علي الجميع فهو منبع الجود وأصله وقد غرس في شعبه حب العطاء والبذل دون مقابل وجعل الإمارات محطة إنسانية للعطاء، فقد كرس حياته لخدمة قضايا أمته العربية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب، ومد يد العون للمحتاجين سواء على الصعيد العربي أو العالمي.
 
وأوضح أن الشيخ زايد، اشتهر بحكيم العرب؛ لدوره في حل النزاعات والخلافات بين الدول العربية، ودعا في أكتوبر من عام 1980 إلى عقد قمة عربية لوقف الحرب الأهلية في لبنان، وفي عام 1991 عمل على مصالحة الكويت والعراق، وفي نفس العام أيضاً فتح أبواب دولة الإمارات أمام الأسر الكويتية التي فرت من جحيم الحرب.
 
وأشار الديب الي أن ذكرى حرب أكتوبر المجيدة تذكر المصريين بسيرة الشيخ زايد ومواقفه البطولية في دعم مصر حيث قدم الدعم الاقتصادي للقاهرة عقب نكسة يونيو 1967، وكان صاحب المقولة الشهيرة "النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي" التي كانت إيذانا بفتح معركة البترول الشهيرة التي خاضتها دول الخليج وقتها، في حرب 1973، وكان الشيخ زايد من أول زعماء العرب الذين وجهوا بضرورة الوقوف إلى جانب مصر في معركتها.