كتب – محرر الأقباط متحدون
رحب ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بقرار الحكومة الألمانية حظر منظمة "أنصار الدولية" أمس الاربعاء على خلفية دعمها للإرهاب على مستوى العالم عبر التبرعات.
 
الجدير بالذكر أن منظمة أنصار الدولية، تأسست عام 2012 في مدينة دوسلدورف الالمانية، ونشطت مؤخرا في حوالي 50 دولة، حيث أكدت الشرطة الالمانية أن المنظمة تنشر نظرة سلفية في العالم وتمول الإرهاب في مختلف أرجائه تحت ستار المساعدات الإنسانية.
 
وكانت الشرطة  قد داهمت مباني تابعة لمنظمة أنصار الدولية في 10 ولايات ألمانية في إطار خطوة لحظر نشاط المنظمة،وتمت مصادرة مبالغ نقدية بقيمة 150 ألف يورو.
 
في محاولة من السلطات الألمانية لتجفيف منابع التمويل لا سيما و أن الأموال التي جمعتها المنظمة لاستخدامها  في مشاريع المساعدة الاجتماعية يتم استخدامها في تمويل جماعات تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي مثل جبهة النصرة في سوريا، وحركة حماس الفلسطينية وحركة الشباب في الصومال.
 
وطالب الملتقي، ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات مماثلة ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول لمثل هذه التنظيمات الارهابية  التى تستهدف  نشر الفوضى ‏وخطاب الكراهية في دول أوروبا.